-التبلد حكاية أخرى.....

-التبلد حكاية أخرى تثير دهشة من حولك ، الإنفراد بكيانك الخاص لمدة لا تتجاوز ساعات أبلغ بكثير من حديث شخصا ما إليك ، شعور الوحدة لكي تفكر جيدا من أنت و إلى أين سوف تذهب أفضل بكثير من رفقة أشخاص لا تحترم طموحك أو ما تشعر به ، أملك أجمل بكثير من صفعة ما يتحدثون به عنك و كأنك مصدر الفشل بهذه الحياة و نسوا أن المحاولة ثم الفشل يشق يوما ما طريق النجاح . 

-التبلد حكاية أخرى تثير دهشة من حولك ، حين ترغب بإستغلال فرصة ما لابد أولاً أن تضع التبلد وعدم الفهم بما يتحدثون عنه خلفك تماما ثم حقق فكرتك و كأنك ملك-(ثقتك و قناعتك ثم من تحب ).؟. 

-التبلد حكاية أخرى تثير دهشة من حولك، عندما تثق تماما أن من رحل لن يعود و إن ألمك الفقد و خذلك الجميع ثم عثرة على بقاء الود بداخلك هذا لا يعني أنك شخصا غير ودود و مُحب ، التبلد حكاية أخرى عندما تدرك جيدا أنك القائد لتلك المعركة لا مثير للشفقة بل تدير زمام الدهشة كيفما ترغب و بما كنت به تفكر ، لا قيمة للحياة و للبشر أن لما تكن أنت القائد الذي يتعامل مع تلك المعركة بحنكة و دهاء -فالعقل نصف الشجاعة أحيانا.

-التبلد حكاية أخرى تثير دهشة من حولك، حين تدرك قيمة كل شيء ممكن أن يزول في حالة رأيت أنت ذلك فمثلاً قد يرى البعض أن من الواجب في حياتهم التعامل بمبدأ الحب و من منظورك أنت ترى أن الأهتمام أهم بكثير من ذلك الحب ، قد يرى البعض أن الفقد أمر مُربك و يُضيع الكثير من اللحظات الجميلة في حياتهم بينما أنت يسّكنك ذلك الفقد لكنك تستغل كل أمر جميل لحظة تلو الأخرى. 

-التبلد حكاية أخرى تثير دهشة من حولك، من منطلق الفكر الذي يجعلك تفكر بإيجابية تامة نحو مستقبلك أو شخصيتك يعد أمر كفيف النظر لدى البعض بل تجدهم يعيشون تحت سقف المثبطين و يريدون الأمنيات من حولهم تحقق ، لم نرى من قبل أن السماء تسقط شيئاً غير المطر و كما لم نسمع من قبل شيئاً يحقق غير الصبر ، التحكم بذاتك أسهل بكثير من التحكم بالأخرين فأنت تجد موطن ضعفك وتعيد له زمام قوتك متى ما أردت ذلك.