لم تكن الأمس بل الماضي الذي غّادر زوايا الذاكرة ، فمن استغنى عنك
في اللحظات الأولى فلن يرافقك لمنتصف الطريق، لم يخذلنّي الزمان أو المكان بل
خدعتنا الأوراق المتساقطة والمترامية من تلك الأغصان فليس كل قوة تبقَ كما كانت
عليه و ليس كل مظهر يبدو كما يكون بالداخل ، كيف يمكن أن نستظل تحت ظل شجرة خالية
من أوراقها و كيف لنا أن نثق بها من جديد ، هكذا البشر ترمي بثقتها ثم تطلب أن
نبقَ كما كنا سابقاً، لم نثق ليس لأننا جبان بل لأننا سئمنا فرصة أن هناك عمٌر
يستحق انتظاره ، لهذا نحن مغادرونٌ؟!.
حين تستبعد فكرة أن الثقة يمكن أن تعود سوف تستغرق عُمراً طويلا كي تجدها وإذا تمكنت من ذلك *.
قناتي تيليجرام:
قناتي BBM:
C00447C17
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق