قد يرى البعض حُبَّك لقبيلتك بالمبالغة عند من يرى ذلك و قد ينُظر إليك بأنك عنصري و مُتحيِّز لقبيلتك من بين القبائل والخطأ في ذلك وارد و التصحيح فيه لابُدَّ منه أيضاً وليس كل ظن يكُون صحيح ، هو شيء تلقائي حُبَّك لقبيلتك و يكفي أنهُ يعرف بها بجانب اسمك هذا هو حدود الذي يجب أن لا تخرج منه هو تعريف يرجع له عند قراءة اسمك بالكامل وغير ذلك أرى أنه مبالغةو بذخ في تعامُل مع هذه الحياة التي لابُدَّ أن تحوي على الاحترام والتقدير المُتَبادلان بينك وبين الآخرين، ومهما اختلفت القبائل و الشعوب يظل ذلك مصير قبيلتك لا تتباهى بشيء أعطاك الله إياه و جعلك تنتمي لهذه القبيلة حيثُ أنت لاتمتلك مصير نفسك ولا لست قادرا بجعل نفسك أفضل من غيرك لو لم يقدر الله ذلك، فلماذا نتباهى ونصنع من أنفسنا ذو قوة عظيمة لإنَّنَا ننتمي فقط للقبيلة الفلانية أليس ذلك عيبا و نقص بنا إذا فعلنا ذلك!..حيث إِنَّنَا لم نقرر من نكون؛ الله وحده الذي قرر ذلك والقادر على أنهُ يجعلنا لاشيء يُذكر في هذه الحياة وبين البشر و محيط العالم أجمع، حُبَّك لايعني أنَّكَ تتباهى و تتفاخر بقبيلتك و تجعل من قبيلتك عالم لايصلُ إليه أحداً و تفتخر بإنجازات وتتغنّا بها وتظنُ لم يسبقك بها أحد و تركل بـ الإيمان و الاحترام و الود و التسامح و العفو والأخلاق و الرقي خلف عنصريتك لقبيلتك وفي حقيقة مُجرد إنجازات فارغة وضعتها لتتباهى بها و ترى من نفسك أنك أفضل من غيرك و أنت لم تصنع في الحقيقية سوى شيء واحد هو عنصرية قبلية وقال تعالى (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ). وذُكَر على لسان نبينا محمد صلِّ الله عليه وسلم في تفسير هذه الآيه عند ابن كثير حيث فسر قوله تعالى : ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) أي : إنما تتفاضلون عند الله بالتقوى لا بالأحساب . ، وعن أبي هريرة قال : سئل رسول الله – صلَّ الله عليه وسلم – : أي الناس أكرم ؟ قال : ” أكرمهم عند الله أتقاهم ” .
قد يرى البعض حُبَّك لقبيلتك بالمبالغة عند من يرى ذلك و قد ينُظر إليك بأنك عنصري و مُتحيِّز لقبيلتك من بين القبائل والخطأ في ذلك وارد و التصحيح فيه لابُدَّ منه أيضاً وليس كل ظن يكُون صحيح ، هو شيء تلقائي حُبَّك لقبيلتك و يكفي أنهُ يعرف بها بجانب اسمك هذا هو حدود الذي يجب أن لا تخرج منه هو تعريف يرجع له عند قراءة اسمك بالكامل وغير ذلك أرى أنه مبالغةو بذخ في تعامُل مع هذه الحياة التي لابُدَّ أن تحوي على الاحترام والتقدير المُتَبادلان بينك وبين الآخرين، ومهما اختلفت القبائل و الشعوب يظل ذلك مصير قبيلتك لا تتباهى بشيء أعطاك الله إياه و جعلك تنتمي لهذه القبيلة حيثُ أنت لاتمتلك مصير نفسك ولا لست قادرا بجعل نفسك أفضل من غيرك لو لم يقدر الله ذلك، فلماذا نتباهى ونصنع من أنفسنا ذو قوة عظيمة لإنَّنَا ننتمي فقط للقبيلة الفلانية أليس ذلك عيبا و نقص بنا إذا فعلنا ذلك!..حيث إِنَّنَا لم نقرر من نكون؛ الله وحده الذي قرر ذلك والقادر على أنهُ يجعلنا لاشيء يُذكر في هذه الحياة وبين البشر و محيط العالم أجمع، حُبَّك لايعني أنَّكَ تتباهى و تتفاخر بقبيلتك و تجعل من قبيلتك عالم لايصلُ إليه أحداً و تفتخر بإنجازات وتتغنّا بها وتظنُ لم يسبقك بها أحد و تركل بـ الإيمان و الاحترام و الود و التسامح و العفو والأخلاق و الرقي خلف عنصريتك لقبيلتك وفي حقيقة مُجرد إنجازات فارغة وضعتها لتتباهى بها و ترى من نفسك أنك أفضل من غيرك و أنت لم تصنع في الحقيقية سوى شيء واحد هو عنصرية قبلية وقال تعالى (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ). وذُكَر على لسان نبينا محمد صلِّ الله عليه وسلم في تفسير هذه الآيه عند ابن كثير حيث فسر قوله تعالى : ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) أي : إنما تتفاضلون عند الله بالتقوى لا بالأحساب . ، وعن أبي هريرة قال : سئل رسول الله – صلَّ الله عليه وسلم – : أي الناس أكرم ؟ قال : ” أكرمهم عند الله أتقاهم ” .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق