الكل يعرف ويدرك أن لكل قصة نهاية والكل يعرف أن لكل حدث وقت وقد ينقضي بلا عودة ويتلاشى كلياً لكن تستغرب من فئة تنسب نفسها إلى الإسلام وتدعى المسلمون بالكفر قد يستغرب المسلم منهم فأقرب مثال هو تحليل الحرام مثل الزنا في الإسلام معروف بأنه حرام ولا يجاوز تعدي على أي إنسان من مدخل متعه وتسلية فالأصول ثابته ولا يمكن فعله ، إلا أن البعض يفعل ما تريده نفسه أتباع الهوى فقط ولا يعلم ماهي العاقبة من الذي يفعله ،هنا أتيت بالحديث عن إيران بشكل عام وعن عقيدة شيعة بشكل خاص ، سوف أتحدث عن إيران وعن الجرائم التي نراها بكل من سوريا و كل من العراق فهناك أمور مختلفة بالنسبة لدولة العراق بعد العز و عز الإسلام بوجود صدام الذي قدم جهود كبيرة بصد هذه الفئة التي قد لا نعلم بوجودها ولا نرى منهم أحداً في عهده والقليل جداً مانشاهد شيعي كانوا مختبئين في عهد صدام بعكس الآن كثير نراهم ، الآن في العراق المالكي يقتل أخواننا السنة كي لا يدع منهم أحداً يحمل سِني ويريد أن يدب الخوف بقلوبهم ويريد الكل رافضي هو رافضي ولا يريد من يتبعه سوى رافضي وذلك يقتل ويدمر وكأن الدين يحل لهم ما يريدون ويرجع بكل ذلك لإيران فهي العقل المدبر والقاعدة الأساسية للمالكي، فالله لهم سوف يأتي يوماً ويسحق كل شيعي ، فالدين واحد وأصول الدين واحدة لكن يرون العدو هو السني الذي يطبق القرآن والسنة النبوية يرون أنهم يهود وكفار أي مسلم يفعل أو يقول مثلهم ،نعم هي تفاهات العقول التي لا تميز بين الحق والباطل ،و كل شيعي محصور بين زوايا الضلال وبين عميان القلب والفكر هو من قادهم وجعلهم يتبعون الطاغة من باب الطاعة هو ليست طاعة أنما ميل لنار لاترحم أبداً ،نعم أنما ميل للضلال والعياذ بالله، الكثير لا يدرك مدى حجم أتباعهم لهم لو يعلمون حجم الضلال لم يقف كل شيعي بجانب الأخر ، نعم هم يفسدون عقول بعضهم البعض ويضعونها في صورة ظلم وحديث باطل لتشوة صورة الصحابة والمسلمين أهل السنة، فلا يغيب حس الحديث عن سوريا التي لا زالت تجاهد كي تحمي من تبقى منهم بعد ظلم وتجبر الطاغية بشار المأساة أبداً لم تنتهي لأن العقل المدبر لم ينتهي فالله لهم هو خير من ينصر وخير من يحفظ الكل يرى معاناة أخواننا السنة في سوريا و العراق تحت سلطة إيران هي تريد دولة تحمل رافضي لا تحمل كافر فالسني كافر لا أعلم ماهو الديل ولا يوجد حديث بذلك ..سوف أبين لكم كم فئة يحمل مسمى شيعي هي تنقسم إلى ١٢ طائفة أو فئة أو أكثر من ذلك أيضاً سحقهم الله بقوته، ومنهم طائفة الغلو في آل بيت رسول صلِ الله عليه وسلم و طائفة الغلو في علي رضي الله عنه وأبناءه وطائفة الغلو في المهدي المنتظر طوائف لا قبل لها لا أعلم ماذا يستفيدوا من الغلو بالبشر مع العلم أنهم ليس بيدهم أي ولاة ولا قوة بعد الله جل وعلا أي العقول التي تحرف القرآن وتسب أصحاب نبينا أي عقول ترى أن معاوية رضي الله عنه في الدرك الأسفل من النار وعائشة وعمر والصحابة أي عقول تقول عن أصحاب وآل نبينا هكذا ، لماذا نحن كفار هل لأننا لا نرضى عن أصحاب محمد وعن أم المؤمنين عائشة أو لأننا نقدر فضلهم وجهودهم أو لأننا نحبهم أصبحنا كفار أي عقل يفقه هـذا الدين ،نبينا أوصنا أن نحبهم ونقدرهم ولا نسبهم ،عن أبي هريرة _رضي الله عنه_ قال : قال رسول الله -صلِ الله عليه وسلم- ( لا تسبوا أصحابي لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه ) ،فعن ابن عباس _رضي الله عنهما_ في قول الله عز وجل ( قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى ) (النمل:59) قال : أصحاب محمد -صلِ الله عليه وسلم- ". ،قال الإمام النووي في شرح مسلم : واعلم أن سب الصحابة رضي الله عنهم حرام من فواحش المحرمات سواء من لابس الفتن منهم وغيره لأنهم مجتهدون في تلك الحروب متأولون كما أوضحناه في أول فضائل الصحابة من هذا الشرح قال القاضي وسب أحدهم من المعاصي الكبائر ومذهبنا ومذهب الجمهور أنه يعزر ولا يقتل وقال بعض المالكية يقتل، إذاً جهود الصحابة في نفع الإسلام لا تقدر ولا تحسب فمن نصر رسولانا لابد أن يُنصر فالدفاع عنهم حق مشروع فالصمت يعتبر ضعف أليس لناحق بالدفاع عنهم ،فوالله من سبهم وشتمهم وقال في حقهم ما ليس بهم سوف يعاقب ويندم أشد الندم ، لن أنسى حين فرحوا بموت أميرنا نايف رحمة الله لن أنسى مدى ما قدمه،ولاة الأمر بصد أذاءهم بالشوارع ومظاهراتهم الغبية ، ليس هناك بالإسلام من يدعو إلى مايفعلونه وليس هناك داعي يدعو بذلك ،سحقاً لهم وسحقاً لما يفعلون ، وينكر كل مسلم لما يفعلونه في العراق في سوريا والبحرين، نعم هم سبب التفجير بالبحرين والشيعة سبب قتل رجال الأمن في البحرين ،هم ضعفاء والله ليس برجال بل ضعفاء يلقون بالنيران على سيارات الأمنية من بعيد كي تشتعل بالوقود وتنفجر من معروف أنها سوف تنفجر !! لكن يبدو وأنهم أذكياء بالكيمياء أكثر من مواجهة ، كل روح زهقت في البحرين أو سوريا أو العراق هي ذنب في رقبة الشيعة إلى يوم القيامة ،وهم أيضاً الذين أشركوا نعم أشركوا مع الله لا أحد ينكر ذلك ،أنا رأيت وسمعت حين غلو بعلي حين قالوا له مفاتيح الغيب في إحدى القنوات الدينية وقال تعالى (وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ) الأنعام (59) ، ماذا بقي لله يا أصحاب العقول الفارغة عقول لا تجتمع مع الحقيقة أبداً، فلا يعلم الغيب إلا الله هو يعتبر شرك حين اصرف شيء من الأمور الغيبية لمخلوق ، لقد سخط الله تعالى على الشرك وأهله وحذر عباده منه ومن أسبابه وما يتعلق به وأمر بتوحيده والاعتصام والاستعانة به وسؤاله (إنه من يُشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار)،والله أنهم في وهم والله أنهم في ضلال والله أنهم في دمار سوف ينقلب فوق رؤوسهم بسبب مايحصده ألسنتهم سوف يأتي يوم لهم ،فتربصوا أيها السنة وارتقبوا فكرم الله لا يغيب ولاينتهي، أسأل الله أن ينصرنا وأن يوحد كلمتنا على الحق وقلوبنا على دينه وأن ينفع بنا وينصر أخواننا السنة في كل مكان وأن يشد بنا بقوته ونصرته و يهلك الشيعة التي تحمل من الدمار والضلال والفتن ماتحمله أعداء الإسلام لنا،أسأل الله أن يأتي بالنصر ويفرح قلوبنا و يحفظ أخواننا ولا نرى بهم مكروه يارب يا قدير طهر الأرض منهم وشفي غليل قلوبنا منهم فنحن على حق وثبتنا عليه إلى حين نلقاك"
إعلان اعلى المقالة
إعلن هنــــا
الثلاثاء، 18 مارس 2014

التصنيف
# المقالات
شارك على:
عن عائشة العتيبي
المقالات
التسميات:
المقالات
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
إعلان أسفل المقالة
إعلان متجاوب هنا
أدخل الوصف
كلما يولد الشخص في هذه الحياة تولد معه الافكار والأحلام والأمنيات ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق