ظواهر ثابته

هناك ظاهرة لا شك أنها لن تنقطع لا شك أنها متجددة من جيل إلى آخر على أنها لا تحمل خيراً أبداً على أنها مجاهرة ، وفي السنة النبوية أخبرناً حبيباً محمد صلوات ربي وسلامه عليه بقوله :

( كل أمتي معافى إلا المجاهرون ) .

قد تتسأل ماذا اقصد وماذا أعني بالحديث أعني عندما ترى أشخاص يفعلون أشياء تُكره أنت بقلبك هذا الفعل فأقرب ما نشاهده بصور العرض في التواصل الاجتماع.

لن أتعمق كثيراً سأضع الحلول والرموز معاً الآن أنا سوف أسال ماالذي سوف تجنيه من وضع الصور الخادشة للحياء و ممزقة لصورتك الشخصية الأساسية الذي خلقك الله بها ليست التي بجانب اسمك بل التي تحمل روحك فمن المؤكد سيرى البشر بأنها شخصيتك وأنك تحمل طباع سيئ بداخلك فلا أحد يعلم ما بداخلك إلا أن صورتك هي التي تتحدث بذلك وتعطي غيرك شكل غير لائق بك أو قد لا يكون بك أصلا فليس أنا الذي يرى ذلك فمن يتبع رسولنا صلِ الله عليه وسلم سيرى أنه غير أخلاقي ولا يحمل هواية إسلامية بسبب صورة قد تظلم أحياناً صاحبها إذاً لا داعي لتلك الصور وتظلم نفسك وأنت قد تكون أخلاقك ونظرتك أجمل مما يعرض من صور تضعها بجانب اسمك وتعكس غير ما تحمله بداخلك ، لن أطيل بالحديث لكن تخيل معي لو أنك سوف تموت غداً فتصعد روحك إلى السماء ثم يتم بعد عدة ساعات مراسم الدفن ويضعونك في قبرك وصورتك بهاتفك غير لائقة وتحمل انطباع غير أخلاقي و لربما حفظها سابقاً عدة أشخاص وتستمر الصورة بالانتشار وأنت بقبرك فماذا تفعل هناك..؟؟

وقتها تتمنى لو أن أحداً أزال صورتك أو بدلها بما هو خير وقد يكون من سوء الحظ أنها وصلت الكثير قبل إزالتها الأمر الأعظم أنها لا تحمل أجراً لا تحمل سوى ذنب جاري ذنب قد يستمر ليوم القيامة والله البعض يستهين بأمر بسيط هو قد يكون عند الله عظيم فما والله أكتبه إلا لحرقة قلبي على أشخاص صورهم تخدش كثيراً من الحياء والكثير من الخُلق الديني و تحرم الكثير من تَعِرف على جمال أرواحهم بسبب صور لا تعرف خلفها ماهو مدى طيبة قلب صاحبها ماهو مدى خلقه والله الكثير يظلم بسبب صور تعُرض فقط، نحن أمة محمد فيجب علينا أتباعه فعلينا أن نخجل كثيراً من أنفسنا فليس صور التي مجرد شكل ندخل بها النار وتحرمنا من رؤية الله و رؤية الجنان .

أقسم قسم أن لو رأينا الجنة لقلنا أن لسنا بها عالمين أن نخجل لا ندخلها بسبب صور والله خسارة وخسارة أن تذهب الجنة بسبب صور تزني بها العين ويميل لها القلب ، أدعوا ربي أن يدخلنا الجنة ويبعد عن كل سبب يدخلنا النار فمحمد لم يبعث كي يدخلنا النار إذاً ..

هل هناك أحد يعلم بذلك’

نشر في : صحيفة مكة الآن