تَلاطم الأمواج و بُعد امتداد البحار و نظرات المارة و الأقنعة التي تخّفي الجزء السيء من ملامح البشر و شح المشاعر و قلة استشعار الآراء و صعوبة فهم لغات و ألوان البشر و تعثر الاهتمام عند محطات منقطعة الأمد و أسلوب مبعثر و كلمات عابرةً و جرحٍ ينَزف و صبرً مشقي و عبراتً محَزنه..!؟
بين الحين و الأخر لم تقتضي أسباب تلك الأحداث إلا أن القلب تألّم و العمٌر نقص و اليوم مهما انتهى يتجدد بين فلق الصبح و غسق الليل؛فقد تٌظلم عليك بالأحزان و تصٌبح بالأفراح و تستيقظ على ترانيم الأمل و تنام على حفظ الودائع وحين يستوجب في الفكر بأن أمر الدنيا أيام مهما طالة أزمنتها و مهما نقص عٌمر مُتعلمِها ، فالدرس مرات و تعلٌم ذلك درس مرة واحدةً كُن متقناً جيداً لدرس تأخٌذه من الدنيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق