لم اتجاوز حدود نظري إليك و استجابة ما أريد، لم أبتعد بإرادتي لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن،لا أشعر إلا بالدعاء و انتظار الأحلام فأصبحت يوما تلو الأخر في محطات القطار الذي لم أراه أبداً ولا أعلم متى سيأتي قدومه، أغلقت عيناي قليلاً و قلت لله أمرك فليس بيدي سوى الانتظار لله أمرك فقد أحببتك جداً و أنا لم أراك أبداً لله أمرك فقدك يؤلمني، لله لله لله حتى أبحرت بعالم الأحلام فكنت أرى عتمه سوداء و يد تمد إلي و تقول لي هيا هيا.. أصابني الخوف و أمسكت بتلك اليد ثم أخذني إلى قارب صغير جداً .. ؟! نظرت فلا أرى سوى عتمه ذلك الوجه
فقلت: من تكون و من أنت؟! فقال : اذهبي
فقلت: من تكون أولاً؟!
فقال: لن تعرفِ من أكون و لن أساعدكِ أكثر من هكذا؟!
فقلت: أرجوك أخبرني من تكون؟!
فقال: لا أريدكِ تفكري لمن ذهب و انتهى ..
فقلت :كيف!!
فقال: أنصتِ جيداً لما أقول أنا مجرد حلم.. أنا ألمكِ و أنا فقدكِ و أنا لله أمركِ ،أنا لم أكن سوى حلم يقظة لا يرسم ابتسامة و لا سعادة ؛أرجوكِ اذهبي فالواقع سوف يفرحكِ فأنا حلم ضائع لا تنظري إليه؟!
فقلت: أنا أشعر ..!!
فقال: كفي دمعاتكِ فأنا لا استحق الانتظار؟!
فقلت: لم أبكي!!
فقال : ضعي يديكِ على عيناكِ فوضعتها و مسحت تلك الدموع ثم ذهب بسرعة دون أن أراه..
فقلت: يا الله أين أنت.. التفت أبحث عنه وقلت :هل سوف تأتي ثم صرخت هل سوف تأتي هل سوف تأتي؟! ثم فتحت عيناي و مسحت دمعات ذلك الحلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق