أغرب من قصص الخيال و أظرف من ضرب الأمثال، لم يحزنني الغياب و وضع الأعذار ؛بل يحزنني القلب الذي يحمل هما ولا يزال يفكر به إلى الآن ، فكل ما على الأرض سوف يقف عند دائرة الرحيل، لا أحدا سوف يأخذ الدنيا بين نصب عيناه ولا أحداً سوف يصب فوق رأس أحداً ذهبا كي يذهب ما يهمه من أمر..فقد كان يقول زكريا (.. رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا ..) (سورة مريم آية 4)
-باب الرجاء و الدعاء لا يغلق أبداً فنحن نتعامل مع الله"
فهنا مهما بلغ بالإنسان العمر و بعد به الزمن فليسترجع قليلاً قدرة الله بتحقيق كل ما يريده و أن الله هو الوحيد الذي لا يرد حاجتك مهما عظمة و مهما كانت،نحن ننعم بنعمة هي معرفة الله و عبادة فماذا نريد أكثر؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق