لم تنتهي رحلة الاشتياق بعد بل في كل يوم يتجدد عصف الذهني و الأفكار المتلاطمة التي تخفي ألم الفقد و لهيب الاحتياج فبين الكدر و السعادة تأتي لحظات نعيشها ونخفي بداخلنا أسرار الأحاديث فتنبع أرواحنا بشهد غائب و ترانيم ذكريات ضائعة بين اللامبالاة و الشعور كُنا نعيش و لا زلنا نعيش الآن، عقولنا مليئة بفجر لم يشرق بعد فنعيش بظلمة الفكر و انتظار الأمل و ارتقاء المكانة!!.
فلا زمن يسير و لا مكان تم تحديده سوى أن بالاشتياق مرهقين وبحس الشعور كُنا متهمين؟!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق