قد لا يكون لنا نصيب بما نتمنا و قد يأتي أجمل مما نكن ننتظر، طال نظري إليك حتى أنني وجدت أثار أقدامك في سيناريو قصير حدث بيني وبين خيالك فأصبحت مذبذبة الأحلام و الأمنيات بين الخيال افتقدتك و في واقعي لم أجدك ، ألهمت نفسي صبراً فقلت يا الله لن يضيع لي تعباً و قد أحسنت التوكل بك، نظرت إلى صورة قديمة كانت تجمعنا بل هي في أخر الذاكرة قد حفظت، مزقت صفحات الانتظار و بدأت بكتابة بسم الله أما بعد..بدأت طفولة براءة بين لذة لعب و المأكولات و صحبة الأطفال شيئا فشيئا حتى تعلمت أن لكل حرف معنى و أن لكل عبارة تكتب قد تكون درسا لا ينسى، أغلقت الماضي بكل تفاصيله في غاية فهم أن الحاضر سيكون أجمل، بل أنني كتبت لازلت أتعلم من دنيا درسا ما دمت بها لكن لم أفهم أبداً متى و أين سوف احفظ، أنهيت الكتابة فكتبت في حفظ الرحمن سأكون و سأعيد أملي به و ادع الماضي منهجا اتعلمه و أفهمه حين أرغب بالحفظ سوف احفظه دون دمعات و ضعف لأنني لست تلك الطفلة الصغيرة الآن.
بل أنا فتاة ذات منطق؟!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق