على عتابات الغياب لم ندرك للأيام لذة ، و في منتصف العمر نرى ما ذهب كان قاسياً
و أضاع الكثير من الصبر، زخم الحب الذي يملىء أنفسنا فرحاً ذهب هباء منثورا دون جدوى ماهية القلوب
و ما صحة عمق الشعور الذي كنّا نعيشه!!.
لم يربك شعوري سوى فقدك الذي ملأ حياتي فراغ شاسع الفكر و الخيال فأصبحت رمادية الصورة
و متوترة المشاعر و منزعجة الفكر، لم أعتقد أن جمال نظراتك سوف تختفي و بريق عيناك لن تراني مجدداً،
لم أعتقد أنني سوف أمد يد العون من أحدا سواك لكن ليس كل ما يتمنى المرء يدركه ، أعتقدت فقط أن لن أرى سواك نبلاً
.و عطاء و لم أفكر جيداً قد يأتي يوما لا أجدك به فيذهب العطاء و النبل و يبقى عظيم الأثر
.فعلى عتابات الغياب لم ندرك للأيام لذة و على عظيم الأثر سوف نعيش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق