جدد حياتك - موقع الكاتبة عائشة العتيبي

أرشيف المدونة الإلكترونية

إعلان اعلى المقالة

إعلن هنــــا

الخميس، 14 مايو 2015

جدد حياتك




هنا رابط المقال في صحيفة 

http://www.makkahnewspaper.com/makkahNews/blogs/138631/138631

-الكثير منا يندب الحظ وأنا أولهم وبالطبع هذا قول خارج عن إرادتنا أغلب الأحيان، ولا يعني أننا
لا نتوكل على الله، بل أرى أن ذنوبنا هي التي تجعلنا متذمرين نوعا ما، أو قد يكون بسبب آخر بعيدا عن ذلك ولم نتنبه له، قد يكون السبب سائلا لم نجبه بالمساعدة، أو قد يكون محتاجا لم نمد له يد العون والمساندة، لكن مهما تعددت الأسباب لا بد أن ننظر لأنفسنا نظرة شفقة، ولا نجعل الدنيا أهم شيء لدينا، بل لا بد من وضع قائمة نراجع فيها ونحاسب أنفسنا، لماذا لم تتوفر الوظيفة؟ لماذا الرزق مهما كان يتأخر
ولا يأتي؟ لماذا لا نكون أكثر سعادة بهذه الدنيا؟ لماذا الأجر الشهري لا يكفي حاجتنا لماذا ولماذا..؟ مهما تتعدد الأسئلة سيكون الجواب بأننا مقصرون ولا نهتم إلا لجانب واحد بل نضع هموم الدنيا فوق رؤوسنا دون سؤال ما الذي يجعلنا هكذا! وما الذي سوف يحسن لنا أحوالنا، لا أقول إننا لا نهتم ولا نصاب بالهموم بل أقول إن لكل واحد منا هما، لكن ما الحل الذي يجعلنا نعيد الثقة بأن أحوالنا سوف تتحسن وأيامنا سوف تكون أجمل، الكل منا يريد دون معرفة من الذي سوف يعطيك ما تريد، أرغب بالتوفيق ولكن قد يكون هذا التوفيق غير مكتمل، وأصاب بالهم من جديد، أحسن التوكل على الله ولكنني أقلق من الذي سوف يحدث وهل سوف يتحقق.
حياتنا قد تكون على ما يرام، لكن نحن لا نحسن التدبير، ونرى أن ما يتحقق لا يكفي، نفتقد القناعة ونريد المزيد دون الحمد لله أو طلب مغفرته والاعتراف بأننا ما زلنا مقصرين، مهما فعلنا فالله أكرم منا دائما، لكن العيب فينا ولا نرضى بالقليل، ونحن مذنبون ومقصرون ونفكر في الدنيا دون الآخرة.
أخيرا عليك بثلاثة أمور:
- حسن النية لوجه الله.
- تعلم من القرآن أنك سوف تعيش.
- عليك بالإحسان إلى الآخرين كي تنال رضا الله ومغفرته.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان أسفل المقالة

إعلان متجاوب هنا

المتابعون

https://aishaalotibi.blogspot.com/. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Powered By Blogger

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *