لم يمزق الحنين إلا نسيان الحب و شفقة العاطفة التي فنت بين تعاقب الليالي و الأيام فتمتزج العاطفة المقتنعة بالبعد و النسيان الذي حدث بردة فعل عكسية!!
أحيانا نجبر أنفسنا على النسيان ليس لأننا لانحب بل لأننا سئمنا أن لا أحدا يريد أن نتصل به لا يريدون حديثنا لأنه مؤلم أو مزعج ولا يريدون وجودنا لأنه عائق صعب الاختراق".
هذه بنظرهم لكن هنا وجهة نظرتنا متعاكستان في المنطق و التفكير، العقل يقول كل سبٌل الحب ممكنه و المنطق يقول أن لا أحدا يستحق أن تنتظره فمن أردكك سوف يلوح بيده لكي تراه فهنا لا يد تلوح و لم يُذكر لنا من قبل أن محطات الانتظار أتت بأحداً أحب من قبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق