رابط الصحيفة ...
http://www.makkahnewspaper.com/makkahNews/blogs/161643#.VpQOsbYrLIU
نعمة العافية عظيمة غابت عند الكثير وعاشت فيك أنت، هي حاضرة لدى من شكر الله ومن لم يشكره، وهذا يدل على لطف ورحمة الله بنا لأننا بكل الأحوال مقصرون، حين تصبح وتمسي فأنت بصحة جيدة، وحين تعيش بين عامة الناس دون أن تتألم من وجع ما فأنت بأتم المعافاة، وحين تسير بقدميك إلى ما تريد وتعود وقت ما تريد فأنت في كمال المعافاة لأن آلافا من حولك على الأسرة البيضاء. إن كانت حواسك بصحة جيدة فأنت إنسان اختصه الله برحمته فاحمد الله على ذلك.
حين أريد أن أسرد مفاهيم العافية سوف يطول الحديث، فأول العافية هي العطاء ثم الشكر ثم الحمد وأخيرا الهبة من الله. العافية هي من عطايا الله التي من بها علينا ثم
لا بد من حسن شكره على ذلك والحمد هو خاتمة الشكر.. أما الهبة فهي الملك الحقيقي الذي تعيش فيه وتمتلكه وربما تنزع هذه الهبة منك متى ما أرد الله أو قد تبقى معك طيلة حياتك. العافية جوهرة ثمينة وكنز إذا ذهب ربما لا يعود، عن العباس بن عبدالمطلب رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله علمني شيئا أسأله الله عز وجل، قال: «سل الله العافية» فمكثت أياما ثم جئت فقلت: يا رسول الله علمني شيئا أسأله الله، فقال لي: «يا عباس يا عم رسول الله سل الله العافية في الدنيا والآخرة».
العافية هي الطمأنينة التي تجعلك تعيش في هذه الحياة مرتاح البال وسعيد الحال، إن نقص العافية وجعه سوف يؤلمك ويعكر صفو حياتك ويتعب سرور قلبك، هي نعمة عظيمة وحياة مطمئنة لو تعددت جميع المفاهيم في هذه الحياة سيكون للعافية معنى واحد باقي لا يزول.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أصبح منكم آمنا في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا). وقال المناوي رحمه الله: يعني من جمع الله له بين عافية بدنه وأمن قلبه حيث توجه وكفاف عيشه بقوت يومه وسلامة أهله، فقد جمع الله له جميع النعم التي من ملك الدنيا لم يحصل على غيرها..» إذا أين ما كنت احمد الله على نعمة المعافاة وسلامة القلب والنفس والأهل، واعلم أن العافية لا تدوم إلا بالشكر، فالحياة قصيرة المدى وإن طالت بنا، والعافية هي المطلب والأمل الوحيد الذي يرغب فيه المرضى من حولنا.
http://www.makkahnewspaper.com/makkahNews/blogs/161643#.VpQOsbYrLIU
نعمة العافية عظيمة غابت عند الكثير وعاشت فيك أنت، هي حاضرة لدى من شكر الله ومن لم يشكره، وهذا يدل على لطف ورحمة الله بنا لأننا بكل الأحوال مقصرون، حين تصبح وتمسي فأنت بصحة جيدة، وحين تعيش بين عامة الناس دون أن تتألم من وجع ما فأنت بأتم المعافاة، وحين تسير بقدميك إلى ما تريد وتعود وقت ما تريد فأنت في كمال المعافاة لأن آلافا من حولك على الأسرة البيضاء. إن كانت حواسك بصحة جيدة فأنت إنسان اختصه الله برحمته فاحمد الله على ذلك.
حين أريد أن أسرد مفاهيم العافية سوف يطول الحديث، فأول العافية هي العطاء ثم الشكر ثم الحمد وأخيرا الهبة من الله. العافية هي من عطايا الله التي من بها علينا ثم
لا بد من حسن شكره على ذلك والحمد هو خاتمة الشكر.. أما الهبة فهي الملك الحقيقي الذي تعيش فيه وتمتلكه وربما تنزع هذه الهبة منك متى ما أرد الله أو قد تبقى معك طيلة حياتك. العافية جوهرة ثمينة وكنز إذا ذهب ربما لا يعود، عن العباس بن عبدالمطلب رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله علمني شيئا أسأله الله عز وجل، قال: «سل الله العافية» فمكثت أياما ثم جئت فقلت: يا رسول الله علمني شيئا أسأله الله، فقال لي: «يا عباس يا عم رسول الله سل الله العافية في الدنيا والآخرة».
العافية هي الطمأنينة التي تجعلك تعيش في هذه الحياة مرتاح البال وسعيد الحال، إن نقص العافية وجعه سوف يؤلمك ويعكر صفو حياتك ويتعب سرور قلبك، هي نعمة عظيمة وحياة مطمئنة لو تعددت جميع المفاهيم في هذه الحياة سيكون للعافية معنى واحد باقي لا يزول.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أصبح منكم آمنا في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا). وقال المناوي رحمه الله: يعني من جمع الله له بين عافية بدنه وأمن قلبه حيث توجه وكفاف عيشه بقوت يومه وسلامة أهله، فقد جمع الله له جميع النعم التي من ملك الدنيا لم يحصل على غيرها..» إذا أين ما كنت احمد الله على نعمة المعافاة وسلامة القلب والنفس والأهل، واعلم أن العافية لا تدوم إلا بالشكر، فالحياة قصيرة المدى وإن طالت بنا، والعافية هي المطلب والأمل الوحيد الذي يرغب فيه المرضى من حولنا.
الحمد لله على العافية وكل شيء
ردحذفمقال مميز شكراً
ردحذفالشكر لكم على الإطلاع و حسن الإشادة..
ردحذفشكراً جزيلاً....