لم يكن حلمٌ ما حدث بل يقظة الموقف جعلتني استيقظ قبل الجميع ،،
رأيتك قبلهم و أدركٌت أن ما حدث ليس حلمٌا..فتجرعت بشدة ألم الصمت و أصبتٌ بالذهول
و أخفيت ذلك الحدث بداخلي وقبضتٌ يدي بشدة ؟!..
لم تكن الألم فحسب بل أصبحتٌ الفقد و البقاء الذي قد رحل ؛ أخبرت
نفسي أن القافلة التي تذهب لمحطات بعيدةً قد لا تعود مرة أخرى حتى وأن أنتظرت
كثيراً ثم حُملت أمتعت أفكاري قائلة: ما الحنين و ما الفقد ؟!..
كلاهما شعوراً يسبق أحدهما الأخر وما ذهب لن يعود وإن وودت عودته .
"فأغمضت عيّناي و وشددتٌ إلّي يداّي و تجرعت ألم الصمت
".
قناتي تيليجرام:
قناتي BBM:
C00447C17
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق