لم تكن الصباح الذي ننتظره قبل أن نستيقظ و لم تكن الحلم الذي يراودنا في المنام، كتبت الرسالة و أهملت العنوان و نظرت للزمن ولم أنظر لأهمية ذلك الزمن كيف و أين سوف يعود ،فحين كتبت أدركت شدة حاجتي إلى هذه الرسالة و أهملت عنوانها لعلها تأتي إلّي ، حين أهملت العنوان أهملت جانب الخبر فلم تكن المقصود ولم تكن الذي سوف يراها سوى أنا أرى و أشعر بها و انتظرتها تأتي إلّي ، أغلقت رسالتي بداخلي عن الأخرين فلن يشعر بأهمية رسالتي سوايّ..يبدو أمر جيد حين تدرك أن لكل مقال مقام و لكل حديث ماضي يُذكر فأنا بحاجة لتلك الرسالة في كل صباح و مساء .
-قناة BBM:
C00447C17
قناة تيليجرام:
https://telegram.me/vip78
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق