لعلَّي أجدك" - موقع الكاتبة عائشة العتيبي

أرشيف المدونة الإلكترونية

إعلان اعلى المقالة

إعلن هنــــا

الاثنين، 23 نوفمبر 2020

لعلَّي أجدك"




رحلتُ ولم أجدك و سارعتُ إلى النوم لعلَّي افتقد تفاصيل ملامحك و نظرةُ عَيْنِك العالقة في ذهني و حديثُك الذي لازال يتردد على مسامعي وكأنك بجانبي، لم أشعر بالوحدة عندما غادرت ولم أشعر بعدم الأهمية، ولكن أنا أشعر بالخيبة و الفشل عندما أدركتُ أنني لم أستطيع أن أنهي تفاصيل غائبة عن عقلي و قلبي وأشعر بالخيبة جدًا حين شعرت بتواجدك وأنت بالحقيقة لستُ بجانبي البتة ،طيفك يتابعُني أينما توجهت دون قصدً مني و عقلي لا يقفُ عن عدة تساؤلات تتكرر بين وقتٍ وحين و لم أخشى يوما ولا وقتا لم تكن به بل أنا أخشى العالم ومواجهةهذا العالم الذي لا يتقبُّل الود و الوفاء و أخشى التساؤل عن أمسٍ لم يَذَّكر حقيقةَ اليوم، دعني أبحث كثيراً بداخلي لعلَّي أجدك ، دعني ألملمُ شتاتِ فكري و أسيطرُ على شعوري المُضطهد بكل قوة، دعني أعيدُ الحياة التي أسعى أن أصل إليها عندما أجدك بل ربما أجد كل ذلك في عنوان رسالة فارغة أو صورة خالية الملامح أو في كف يد فقدت تلك المصافحة ، دعني ربما أجدني في ذاتِ ليلة وربما تكن أنت عنوانها و وجهتها الحقيقة التي اتمنى عبورها حتى أصل لها دون ذكرى عابرة



هناك تعليقان (2):

  1. حروف تنبض بالإحساس. وروح تسيل على السطور.
    رائعة ومبدعة كما عرفناك دائما.
    صفية غالب حمزي

    ردحذف
  2. أشكركِ على المشاركة و الإشادة بارك الله بكِ و أسعدك

    ردحذف

إعلان أسفل المقالة

إعلان متجاوب هنا

المتابعون

https://aishaalotibi.blogspot.com/. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Powered By Blogger

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *