أخبرني ..أيها الدخيل"

 ‏كيف لي أن أعيش في حياة فقدتُ بها تركيزي وكيف لي أن أعيش في تفاصيل افتقدتُ بها رؤيتك!. أخبرني أيها الدخيل الذي أحبطَ شعورالأماكن الجميلة في نَظريّ و أرغمنَّي على حياةٍ معبثرةٌ ليس لها وجهةٍ ولا دليل؟

‏أخبرني أين أسير في ليلٍ فقد به ضوء قمرهُ في ليلةٍ سوداء لا يكادُ تُرى به كفوف الأيادي التي كانت تُمسكُ بحبلِ الواصلِ ذاتَ ليلة ،و حين انتهى ذلك اللقاء لم أرى قمرًا ينير عتمةُ ذاك الطريق، أخبرني أن لا أكتبُ رسائل ليس لها ساعي بريد لكي تَصِل إليك، أخبرني أن لا أخشى الحنين الذي إلغاء طريق لا يمكنهُ أن يوصلني إليك وأخبرني أنَّي وحيدة شعور ومعنى وقيمة ،أخبرني لكي لا اتجرأ أن أكتبُ لأجلك و لكي لا أبعثرُ مشاعري في هواءٌ لا يحملُ إليك حبُّي و اِنتظارِي وأخبرني أنَّي أكفُ النظر عنك..! وعلي أن أقطعُ كل السبُل الموصلة إليك.