بين الغربةِ و الحُبّ..؟! - موقع الكاتبة عائشة العتيبي

أرشيف المدونة الإلكترونية

إعلان اعلى المقالة

إعلن هنــــا

الثلاثاء، 15 ديسمبر 2020

بين الغربةِ و الحُبّ..؟!

 

دقت أجراسُ النهاية و أزِف الوقت و حَملتُ أمتعتي ،لم أرِد البقاء بل أريدُ الصفاء ولم أشعرُ بالوحدةِ، بل فضلت الصمت، رحل الأمس لكي يُخبرني بأن اليوم هو القادم ،وهل اليوم سوف يُخبرني متى يأتي انطلاقي؟!، أشعرُ بالغربةِ في وطنٍ فارِغ من المعالمِ و ِافتقدُ الحنين، أين المُتنفَّس في موطِنٍ لا يَحيط بك ولا أستطيع تخيل بأنه تحملُ تفاصيل لا تُشبه ما أشعرُ بِه ،نعم اختنق فما هو الذي يَزيدُ من احتراقي ؟! وما هو الذي يُطفِى حنين أمسي !..، ومن أين أستعيدُ قُوَاي و من يُحْنِي إليَّ بِكتفهِ و من يَشُدُّ على يدَيَّ ،لن اتصورَ أن الغربة هي غربة الوطن وحسب، بل الغربة أن يسكُنك الحُبّ دون جدوى وبلا مأوى في محيطٍ تَفتقدُ بهِ من علَّمك الحُبّ، أرشدني أو أخبرني عن وطنٍ لا يخشى ذلك الحُبّ .



توتير.."

انستا.."

هناك تعليقان (2):

  1. دقت الأجراس لينتفض معها الإحساس بقلوب تتقبل وجودنا والسكن، رغم علمها الواعي جداً لعيوبنا. لتحيي مااحترق فينا. وتنعش قوانا من جديد. فالحب الحقيقي وطن لايفنى
    ومأوى للقلوب التي أذابها الصمت والحنين. الحب وطن عزيز لايخشى ذلك الحب.
    صفية غالب حمزي

    ردحذف
    الردود
    1. أشكركِ على مشاركتكِ الجميلة وكلماتكِ الرائعة..صحيح الحب الحقيقي وطن لايفنى ولا ينفذ

      حذف

إعلان أسفل المقالة

إعلان متجاوب هنا

المتابعون

https://aishaalotibi.blogspot.com/. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Powered By Blogger

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *