أبحثُ عنك في أماكنِ كثيرةٍ أولها هو صورةٌ جمعتني بك، أم أبحثُ في ضِفافِ حنيني لَعلَّي أجدُ تلِك الابتسامة التي تُضيءُ عتمة الظلام ،لم يَكُن بدر التمام أو ضوء الصباح بل اِبتسامة تُشبه لؤلؤةً داخل مَحار أخرجها صانِع اللؤلؤ و المَرجان و مَجِيئُك أشبهُ بهطولِ الأمطار و فرحةُ سُكان المدنية به لأنُّه هطل ، لم يَكُن الحضور الذي يعدم حضرةُ الغياب بل كان الحضور الذي أصمتَ بذهولِه الأنظار ، هو ليس بكارثةٍ مخيفة بل فرحةَ الأمس وضوءُ القمر في ليلةٍ سوداء و الشمعة التي لم تنطفىء بعد ، ولحظة تحريرُ الأوطان كانت تحمُل فرحةَ شعبٍ و صرخةُ انتصارٍ عظيمة ،فكيف بمجيءِ أمنيةٍ تتحققُ بواقعٍ مُحبٍّ للخيال كَتَبَ مِن أجلِ شعورٍ لايخشى بِه الهزيمة .
ابتسامة تشبه لؤلؤ داخل محار لايخرجها الا الصانع.هطول المطر يغسل شوارع المدينة. فرحة الأمس وضوء القمر. وصرخة انتصار.. كلمات مفعمة بالحياة والرغبة بالتقدم والاستمرار ويشع فيها الشعور الذي لايخشى الهزيمة.
ردحذفتألق رائع يجمع بين الحرف وصدق الشعور.
متألقة دائما كما تعودناك
أشكرك على مشاركتك و حسن تعليقك واتمنى زيارتنا مرة أخرى..
ردحذفاتمنى لكم أوقات سعيدة..