النظرة والسماء

 

الخيال الذي يبحرُ بي لأجل ألقي نظرةٍ إلى السماء هو أشد عمقا قد أصاب به ،هو يدعني أحلقُ خلف الطيور المهاجرة تارة و تارة أخرى يدعني أنظرُ إلى سحابةٍ بيضاء تتبعُ ما قبلها لأجل أن تكتمل ، إلا في مرةٍ حدثَ عكس ذلك تماما جعلني الخيال أنظر للسماءِ وبسرعةٍ اخفضت رأسي للأسفل أنني أخجل من سماءٍ فارغة من الغيوم و رياح قوية لا تأتي بالمطر و أخشى رؤية للأعلى دون حنينا و أمنية لم تخلق بداخلي بعد ،أعلم أنني أحمل فكرة غير واضحة ولكن متعةُ النظر لسماء بداخلي عميقة جدًا ،بين الأمنية حديثا قد يطول ،و بين الحنين أملا لم يأتي بعد لهذا أعلمُ قدرهذه النظرة .