تخيل معي نسير في فضاءٍ واسعٍ لا نكاد نحدد مداه ، نرى ضوءًا صغيرًا لكن لا ينيرُ عتمة ما بداخلنا و لا ينيرُ الطريق الذي أمامنا فنصبحُ لانرى سوى الظلام ، ثم نسقط على الأرض منهكين و حائرين قد فقدنا ضوء الأمل و ارهقتنا طرق الحياة التي لا نعلم كيف نصل لها سالمين ، ثم يمد لنا أحدًا ما يداه ليخبرنا بأنه معنا و نسير معا حتى ظل ممسك بنا ثم وصلنا لبوابة غريبة..!؛ فُتحَ لنا منها بابًا..؟ فقال: هنا سوف تجدون الحياة الحقيقية ، هذه هي بوابة النجاة استمعوا إليّ..
،فقلت من أنت؟
قال : أنا الأمل.
فقلت :عن أيّ أمل تتحدث..!
قال: أنا الأمل الذي يريد الإنسان أن يصل إليه ، لم أكن إنساناً بل كنت للإنسان محطةِ أملٍ و عودة ..
فقلت من أنت إذًا: قال أنا رمضان ..! استمع دائما للأذان و أنهض للصلاة ثم قم بهذا الفرض عليك بإحسانٍ و أمسك بحبلِ النجاةِ تجدهُ في القرآنِ فأنا لست سوى عدةِ أيامٍ.
فقلت له : أهلاً بك يا رمضان ..فالشوق إليكَ قد حان .
-رمضان هو أملٌ جديد ،و حبٌّ جميل ،و سحابةٌ ممطرةٌ بالرحماتِ ..رمضان دائمًا كريم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق