تخيل أن السماء سوداء و الأرض جافة باهته هل سوف تُشعر بالإحباط و الخبية و تعيش في فروقات و انكسارِِ .
-حينما وجدتُك وجودتُ الأمان و الحياة و السكون حينما تَخيَّلتك أدركت قدرتي على مواجهة الحياة بكل قناعة تامة حينما أرُيد التعمق نظرت إلى عينّاك و أطراف يَِّداك و حديثُك الذي يعُلن لي مدى أنني بخير .
حديثُك يأخُذ قلبي إلى أماكن لا أحداً بها سوى كلماتي و أفكاري و أحلامي و صورٌ تربطني بالماضي و ثَمة ضحكاتٌ تُعيد بداخلي ماضي صعب النَسيان و جميلاً في كل زمانِِ و مكانِِ.
-رَأيتك الوضوح و مُجمل الكلمات و الأحرف ،تَخيَّل أنني أخشى سقوط أوراق الأشجاِر من حولي و الأماكن المُغلقة الفارغةً و الحنين إلى ماضيً لا يرغب أنني أعود إليه و العلو الذي يعقبُه انجرافً، تَخيَّلتك أنت الغريب و الصديق معاً وأبَحرت في بحرَ العطاء و البقاء و أنني فخورةٌ بذاتي حين أستطيع تقدير كلماتي و رسائلي التي تبدأ بـ أما بَعد وتنتهي بَسلاماً على الحياة حين تجد بها خيبة أمَلٌ و انشَرحٌ يعقُب هذه الخيبة و سَلاماً على الحياة حين تجد شخصا يعادل ألف شخص ركنك جانبا بعيداً عن أولُوياته وغادر وسَلاماً على قلُوباً عاشت بسلامً و لم تدرك هذا الَسلام و تَخيَّلتك الأمس و الغد و أغلقت رَسالتي إلِيك فرُبما تأتِيك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق