رسالتي إلى سلوى المطيري"

العقول تتحدث بما تفقه لكن عندما أرى أشياء قد تصعب علي معرفتها أفكر أحيانا أنني قد لا أفهم وأن صعوبة قد تواجهني أنا فقط،لكن أتأكد وأفكر هل الحديث فعلاً صحيح ،وأرى أنه لا يصدق لماذا أبدا لا أعلم ،لا أطيل مقدمتي ولا أريد أن أظلم أحداً لكن هناك أشياء لا تصدق ”

سألقي حديثي بين يدي سلوى المطيري أريد أن أعرف ،أريد أن أفهم فالحديث لا يخصني الحديث  يخص الجميع؛ عذراً سلوى لا أُسي ظني بك أبداً حتى وأن ابتزكِ أحداً أمامي لكن عقلي أبداً لا يتفق مع عقلكِ ؛الحل أشعر بأنه صعب أو غير مفهوم هناك تساؤلات عديدة ..؟؟

هل لديكِ عقل يفوق الجميع أم لديكِ قدرات لا أحد يعلمها ،العالم أصبح شبة غير مفهوم ،وأرى الكثير من يرمي عليكِ عذراً..!! لا أريد أن أقول ماذا يقولون بحقكِ، لكن أشعر وأنكِ كسبتي شيء من الحسنات ، أنا لا علي من الغير وبماذا يقولون لكن أقف مع عقلي قليلا أقول ماذا تقول هذه المرأة وبماذا تتحدث فأنتِ حديثكِ يصعب فهمه ويعجز عن التصديق أيضاً،فتحدثتي عن قضية لمى الروقي بكل حكمة وبكل ألم وحرقة ،وسرني حديثكِ ،وشعرت بأن هناك حديث يُفهمه وله هدف مُوجه،لكن عندما أرى حديثكِ عن مُلك قارون وعن المكرمة استغرب عذراً فالبعض أحاديثكِ لآ مصداقية لها وكما أشعر وأن لديكِ تناقض بالأحاديث احيانا’

وتسألي نفسك لماذا لآ يصدقني أحد ولماذا نفي البعض وجودي لماذا أصبحت عرضة لسخرية ولماذا أمر بعض المشايخ بحجري او بمعنى منعي أختي الفاضلة أنتِ أخطتِ بحق نفسك أولاً ظهورك لآ يلق بالمرأه المسلمة، ثانياً أحاديثكِ لآ تستوعب حتى لو صنعتها بالخيال المزيف، لابد أن تفقهي قليلاً بما تقولي لآبد أن تجعلي لك شئ رداع، فخلط الحديث لآ ينجب ابداً فعلاً ،فما والله لا أكتبه لسخرية منك أبداً والله فقط نصحية أوجها لكِ من أرض وطني إلى أرض الكويت ‘

اسأل الله لي وللجميع المسلمين والمسلمات الهداية والصلاح ”