صاحبة الخاتم - موقع الكاتبة عائشة العتيبي

أرشيف المدونة الإلكترونية

إعلان اعلى المقالة

إعلن هنــــا

الأحد، 9 مارس 2014

صاحبة الخاتم





كان هناك امرأة تسكن بمنزل كبير أشبة بالقديم أشبة بالقصر القديم جداً في قرية ( ريفية  ) بـ إستراليا هذه المرأة لا ترى شيء بحياتها سوى قراءة الكتب وخروج للحديقة التي بجوار منزلها ذات مرة هذه المرأة لم تنم ولم ترغب بالتفكير بشيء خرجت من المنزل في الساعة الثانية عشر ليلاً بالحديقة التي بجوار منزلها أحضرت معها كتاب و أحضرت شمعة كي تسطيع القراءة ..؟! في حالة فتح الكتاب تذكرت شيء مهم تذكرت بأن هناك من ينتظرها تذكرت من كان يقدم لها بطاقات الشكر لم تنسى من يشعر بها ويشعر بوجودها لم تسطيع أتحمل ذلك صعدت غرفتها وهي تبحث بصندوقها و جدت خاتم صغير جداً كانت تحتفظ به وقت طفولتها جلست تفكر هو بيده وتحدثه هل سوف يكون هناك أمر مريب يعكر صفو ما تبقى من العمر ، وسبب تذكر الخاتم و أحضره من الصندوق إلا أنه كان يذكره بأغلى من ادخلها بيدها بعد مافقدت والداتها في شهور قليلة ، فهي بعد هذا الفقد الكبير ليس لديها أحد يذكرها بأمها إلا خاتم وبعد فقد والداتها و أبناءها لم يبقى لها أحد وكان أبناءها من زوجها الثاني الذي إنفصل عنها قبل عامين هما :فرانس ، جاك ، أم  زوجها الأول مات ولم يكن لديها أطفال من ذلك الزوج، فرانس مات بسبب مرض ألم به عندها لما يتبقى لها سوى والداتها وأبنها جاك, وكانت أمها  تحبها وتعتني بها  وتحرص على تقديم كل ماتريده كي لا تتأثر بإنفصال زوجها الثاني وعند فقد أبنها الأخرى كان مع أمها في منزلها واحترق بهما المنزل في وقت لما تكن صاحبة الخاتم بمنزلها ، في حالة عودتها تفأجات بالأمر وأن تم نقلهما للمستشفى قريب من منزلها ذهبت صاحبة الخاتم إلى المستشفى قالت : أين والداتي وأبني قال لها أنا لست الطيب أذهبي إلى الطبيب المختص بحالتهما ذهبت صاحبة الخاتم إلى الطبيب قالت له أين والداتي و أبني قال للأسف لقد سأت حالتهما قبل وصولهما المستشفى وكانت الجروح مميته و و صلت إلى عمق أجسادهم وأتلفتها قالت لا لا يمكن ذلك قال هذا ما حدث لهما لكن ...!! قالت ماذا..؟؟ قال هناك مدبر لحتراق منزلك قال في غيابك عن منزلك أحد يعلم بذلك لأن اشتعال النار لما تكون بمحض الصدفة و كان سبب الحريق أحد يريد أن يحزنك ولا يريد قتلك أهناك أحد يعلم بغيابك ..؟؟ لا زال حديث الطيب عالق بذهنها خرجت تفكر من الذي يسعى لتدبير ذلك الحادثة وما الأمور التي لابد أن تتأخذها للوصل إلى المسبب الحقيقي لتلك الحادثة " فكرت قد يكون زوجها وقد يكون زوجة زوجها أو قد يكون العم الَّذِي يسكن بعيداً عن منزلها .!! قررت بتجهيز الحقيبة والسفر إلى زوجها السابق سافرت صاحبة الخاتم إلى زوجها السابق وصلت بقرب من منزله وهي تراقب هل سوف يخرج أو أن المنزل ليس به أحد وهي بحيرة من الأمر كيف سوف تذهب وماذا سوف تقول  لهما وكيف تأتي بعد مضي أشهرعديدة أخيراً قررت الذهاب طرقت الباب على صاحب المنزل ولا أحد يجب سألت أحدى المنازل القريبة قالوا المنزل لا يوجد به أحد منذ سنه ولا أحد يسكن لقد تركوا المنزل وَلا نعلم إلى أين رحلوا هنا تأكدت أنهما ليس لهما دخل بالحادثة فالحادثة ليس لها سوى شهر منذو حدوثها لكن تشك بحديث هؤلاء هل هو صحيح أم لا ..؟؟ انتظرت إلى ليلاً لكي تدخل المنزل و حين أتى الليل وسكن الناس والطرقات يتخللها الهدوء قررت دخول منزل زوجها لم تتمكن من فتح الباب فهو محكم القفل حاولت لكن فشلت ثم ذهبت خلف المنزل ووجدت باب خلفي لكن لم تستطيع هو مقفل أيضاً ولم يفتح حاولت وفكرت وهي تنظر إلى ما حولها وجدت قطعة حديديه ثم ادخلتها ولم يفتح ثم دفعت بقطعة و بقدميها وتمكنت من دخول لم تجد أحد سوى أثاث منزل ممتليء بالغبار وتبين أن ما قال لها هو صحيح ويبدو أنهما ذهبوا منذو زمن بعيد وفي اليوم التالي رجعت إلى منزلها وهي بحيرة الآن ظهر من حادثة براءة اثنان ولم يتبقى سوى عمها الذي يخالف رأي أمها في بعض الأمور وقد تؤدي للمشكلة بينهما أحياناً ،فكرت كيف يكون عمها المسبب لتلك الحادثة هو من كان بصحبتها أثناء غيابها هو من كان معها هناك ..هنا الأمر يبدو صعب...!! قررت الذهاب إلى عمها كي تجلس للتتحدث معه بعيداً عن الحادثة ..ذهبت هو رحب بقدومها و جلسا يتحدثان فقال لها عمها لماذا لا تعملي وتقضي وقت فراغك بعمل فالوحدة لا تليق للمرأة بارعة وجميلة مثلك ، قالت : لا أرغب فأنا منذو زمن بعيد متلائمة مع الوحدة و أحب أن اقراء بكتبي فلا أحب أن أعمل ثم لا أجد وقت كافي للقراءة ، قال لها أنتِ تحملي كثيراً من الطباع التي كانت تحملها والداتكِ قالت كيف قال والدتكِ دائم لا تتفق معي مع أني لا رأى تفكيرها صحيح فمثلا عندما أتيت لأدعكِ تعملي لدي هي رفضت وبشدة مع أنكِ أبنت أخي الوحيدة وأحبكِ ولا أرغب بأذئك لكن أريد أن تغيري من حياتك بعد إنفصالك عن زوجك السابق لكن هي خرجت علي وبقوة تلقي كلمات سيئه قالت أنت لا تحب أبنتي تريد كما فعلت بأخيك سوف تفعل بأبنتي حين قتلته من أجل المال و الآن تريد القتل بأبنتي !! قال لها لم أرد على سفاة تلك العجوز فهي تتهمني بقتل أخي وأنا لم أفعل ذلك .. سوى أن لص الذي سرق من منزله هو الذي قتله..' 
رجعت لمنزلها وهي تفكر بما قاله لها عمها و لماذا يرى أن أمي ليست على حق وما علاقة قتل عمي بقتل عمي أصغر منه سناً، هل سيكون سوء نوايا من عمي لي كي تخلص مني كما تخلص من أخيه ،قالت لا يوجد طريقة إلا أن اعمل مع عمي كي اكتشف الحقيقة قررت العمل وأخبرت عمها ، وسر بذلك بأن تعمل في أسطبل خيول لديه بجانب مزراعته  ..عملت عند عمها شهر فرأت منه حسن القول ثم قالت ربما أمي على خطأ ولم تفهم مدى حرص عمي وحبه لي ، لم تظلم عمها لكن في السابق كانت في حيرة من حديث أمها بحق عمها وبحديث عمها عن أمها ..وذات مره مات أحدى خيوله وهذا الخيل كان يحبه عمها أتهم أحدى العاملين لديه قال أنت من قتل الخيل قال لا هو مات وليس بذنبي فصرخ عمها بوجه وصفعه حتى أنه سقط أرضاً قال لا أريدك بعد هذا اليوم خذوه خارجاً ذهب عمها هو حزين، قال أحد العاملين هيا أخرج فهو لا يرحم أحداً قتل أخيه لأنه فقط طالب بحقه و حرق منزل عجوز لأنها تعرف خبثه و مدى كره لزوج أبنتها الذي قتله غدر لأجل المال أخرج قبل أن يقتلك ولا تطلب حقك أنجو بنفسك ،سمعت الحديث صاحبة الخاتم وما هو مدى خبث ما فعله عمها لكن هل تصدق أم لا ..؟! فقررت أن تذهب لعمها وتسأل لماذا لا تريده أن يعمل لديك..؟؟؟ قال هو من قتل الخيل ولا أريده يقتل البقية قالت :أنت قتلت زوجي ولم تترك  لي البقية غضب عمها من قولها قال لم أقتل أحداً قال بلى هناك من يشهد بذلك وخرجت وهي تدعي عليه بأنه القاتل وأنها سوف تخبر بالحقيقة، قررت مراقبة عمها فعلاً حقد على عامل الذي أخبر الأخر لأنه هو الذي كان يدبر له خططه ويقوم ببعض مهماته وطلب منهم البحث حتى وجدوه وقتل بأرض بعيده عن أصوات الناس ، وجعله جثة هامدة وتركه ، رأت صاحبة الخاتم مدى خبث عمها وأن يريد قتله كي لا ينكشف أمره لكن استدعت رجال الشرطة وذهبت بهم للقبض على العم وأنكر ذلك فقالت هو قتل الشاهد وذهبت بهم إلى مكان جثته فعلاً وجدوه جثة هنا أثبت لهم أنه هو القاتل ، اعترف بأنه قتل أخوته وقتل ولوالدتِ صاحبة الخاتم وأبنها أيضاً ، بعد القبض عليه رجعت لها جميع الأملاك التي كانت لزوجها الأول (أخيه )وكتبت جميعها بأسم صاحبة الخاتم و حكم على عمها بالسجن ثم القتل..، وأخيراً بعد ما انتهت من تفكيربإسترجاع ماضي الحادثة وقررت هنا وضع خاتمها في صندوق وقالت عندما يحسن الظن بأحد سوف ينكشف الذي يخدع فقط عند حسن النوايا حتى وأن انصدم من الحقيقة ذلك الشخص فلابد من الصبر وإحسان الظن فالحقيقة سوف تظهر مهما وصل حد الألم فالحق سيقع " 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان أسفل المقالة

إعلان متجاوب هنا

المتابعون

https://aishaalotibi.blogspot.com/. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Powered By Blogger

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *