بسم الله الرحمن الرحيم...
لم تعلمي أنني أحبكِ جداً و لا أرغب في يوما ما أن تصابي بأي مكروه و كما أسعى
يا عزيزتي إلى أن أخبركِ بأن الحياة ليست كل شيء نريده و أن من أحبكِ بصدق لن يدعكِ بغفلة الحياة
تريدين المزيد دون علم سابق بأن دمعات العيون سوف تنهمر سواء أبينا ذلك أم لا لكن الخبر الغير المسموع متى؟! و أين؟!
سوف تقف بنا؟؟.. كلا لم ينتهي حديثي بل أود أن أخبركِ بأن الأصدقاء قليلون مهما عظمٌ مصابكِ لن تجدي أحدا إلا من رحم الله،
لا تنتظري أحدا يكفكف دمعتكِ و يزيل وجع قلبكِ و يبرئ ما أهّم به شعوركِ لن الكل ليسوا سواء، فمن ابتسم بوجهكِ اليوم
قد يعبس بوجهكِ اليوم الأخر ،فمن أحبكِ بصدق هو من صدقكِ و نصحكِ .
لا تقلقي فالكل في ودائع الله تحفظ.. قلبكِ - شعوركِ - نبلكِ- نفسكِ..
كل ما يهّم بكِ سوف ينجلي تحت ودائع حفظ الله، لماذا!؟؟.لأن الحياة مجرد لذة قصيرة المدى و كثيرة التغيرات" ،
نعم أحبكِ و بشدة لذا أنا كتبت لكِ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق