-على ضفاف الحب و الوفاء قل الحديث و تبلد الشعور!..
-على ضفاف العثرات و الإحباط قلة الشجاعة و عم الضعف!..
-على ضفاف الاشتياق والفقد قلة النبضات و هلك الفكر!..
حين يتحدث إليك أحدهما و تتقمص دور الناصح سوف تقف بك دمعتك و يخنقك وجع ما شعرت به ، سوف تسمع بكل ألم و تنتظر متى ينتهي من حديثه كي تستنشق أحرفك بهدوء وتخفي كل ذلك خلف شاشتك و تغلق عيناك خشية انهيار الدموع و ضيق الأنفاس و عرض شريط الذكريات من جديد ولربما أغلقت هاتفك و سرت بعيداً عنهم بخيالك فالماضي مضى في حدود الذكريات ونعيشه إلى الآن تحت مجهرية الأثر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق