تعود جدة للماضي في كل عام و تعيش الجراح من جديد يضعون فكرة و
تفشل في كل مرة ونتائج هذه الخطط تجلب الكوارث والمخاطر التي تسبب في خسارة
الأرواح و الاقتصاد دون حل و دون جدوى لأي حل ، جدة تقف بساكنيها عند الخوف وعدم
الأمان ومن هنا يتفاقم المُصاب و الحال فلا حياة ولا نداء سوف يُجاب ،جدة عُرفت
بالبساطة و عُرف ساكنيها بالفكر و الثقافة ولكنهم في كل عام يريدون الحل فأصبحت
جدة لا تتحمل الأمطار متوسطة الغزارة حتى لو كانت في ساعات متفرقة من هطول تلك
الأمطار وما حدث امتلأت الشوارع بالمياه التي صعب تصريفها هنا اتضح فشل الخطط و
فشل أصحابها و حدث ما كان متوقع في كل عام تٌّزهق أرواح بسبب الإهمال وعدم الجدية
في البناء الصحيح فلم تُؤخذ في الحسبان التدابير اللازمة و الاحتياطات
المدروسة قبل وقع الكارثة فمن الأرجح عند رؤية الطقس أنه يمكن هطول أمطار في
الساعات القادمة ..!!ومن هنا لابد من التجهيز والإخلاء المباشر و وضع أجهزة
السلامة فوراً ، لكن الجدية لم تكون موجودة و إدراك الأوضاع لم تُجهز من قبل و
يريدون الحل عندما وقعت الكارثة و غرقت جدة فكيف يتمكنون من الحل وهم لم يفعلوا أي
مجهود قبل هطول تلك الأمطار، جدة غرقت بشكلاً كامل المنازل والشوارع و الأسواق
وحتى المركبات وانقطع التيار الكهربائي في الكثير من الأحياء والسبب هو فشل وإهمال
وعدم الجدية والمصداقية فٌّزهقت أرواح سكانها و خسرت أموالها فأين المّدرك والعاقل
من هذه الخسائر وأين القلوب الرحيمة فجدة أصبحت كارثة تعّاد في كل عام .
-قواعد السلامة لا
-قواعد السلامة لابد أن تكون في كل منطقة ومحافظة ولابد على
العاملين عليها مراقبة الأرصاد الجوية ومراعاة حالة التضاريس في كل (مدينة/محافظة)
و كيفية تحديد موقعها من ناحية هي منخفضة أو مرتفعة أو ساحلية أو جبلية ونحو ذلك
.." وفي هذه الحالة سوف يكون تصريف السيول (المياه) بها حسب طبيعة موقع كل
مدينة و محافظة ، يحزننا جداً و يؤلم قلوبنا ما يحدث في جدة فهناك من يموت بسبب
صاعقة كهربائية و هناك من يموت غريقاً والسبب الإهمال و انعدام المصداقية ؛فلله
أمرك يا جدة.إلى: aisha.alotibi_vip78@hotmail.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق