شعور ما بداخلي ارهقني و أخذ الكثير مني ، شعور ما أدركت على ضياعه ، و لكن في كل يوم استيقظ به يأتي إلّي قبل أن افتح عيناي جيدا و كأنه يقول لي مهلا فأنا كل صباحك و آخر ما يحدث لك في آخر مسائك ، أمنية تقف بيني و بين الحب ، أمنية تقف بيني و بين الطموح و أخرى لا تريد الحب و لا الطموح، بل تعتمد التركيز على أخطائي ثم تعيد ما كان بالأمس حتى تخبرني أنني لم أتعلم جيدا ،و حتى تخبرني أن مدى الطموح لدي لابد أن يتطمح و أقف ثم علي أن أسقط ، أخشى انعدام الثقة و أخشى الأشخاص و الأماكن و الأحداث و تعاقب الليل و النهار ، لازلت أمسك تلك العصا من المنتصف ثم أدور بها دون خوف و بكل بهجة و مرح ربما عدت للصغر بذات لون البهجة و المرح ، لن أصبح سجينه الفكر و المنطق ،و لن أكترث أكثر مما ينبغي،لقد أعتدت على الحذر و الانتباه ،و أن أسرع إلى الأماكن التي تحوي قلبي و كلماتي و صوتي و أختبئ بها سرا كي أجد الأمان و الهدوء.. ثم أصبحت قبل أن استيقظ أتمتم قائلة ياالله أن بين يديك في كل يوم و لن أهزم ،وحين تكون بجانبي لن أُكسر ،وحين تسمع صوتي لن أتألم ، أنا ما دمتُ عند حسن ظني بك دائما لن أهزم ، ثم فتحت عيناي و تغرمني تلك الابتسامة الرائعة و نظراتي المملؤة بحبِّ الحياة لن أهزم ..لن أهزم بل حقا أريد الانتصار و العلو و الارتفاع عن تفاهات الأشخاص و خذلان الرفاق و الأحلام المزيفة و الأمنيات المستحيلة و الحب الغائب و المفردات المحبطة، تلك هي الأولوية و محور الحديث و الأهمية التي لابد أن تعطى لنا بصورةٍ أقربُ ما يكون عاطفية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق