نحن معا .. الذهب للذهب !

 

هنا لقراءة المقال من صحيفة اتي تايقر

خلف كل جمال هناك جمالٌ لا يُرى بعد ، وخلف العلو دافع قوي لم يُلاحظ بعد ، فالسر دائما يكون بالداخل و العمق و النظر للخارج يعتبر لفته و انتباهه و قد نتسأل ما سر هذا حقا ؟! ، خلف القلم شعور صعبٌ وصفه ،و خلف القوة معدن لا يصدأ ، خلف الكيان عبارات كبيرة لا تدعه يقف! بل يكمل السير حتى يصل للقمة ، من هنا كان الكيان أكبر من وصف أي شعور ثم أظهر جوهريته الحقيقية و صنع في عناوينه قيمة مؤثرة للدوري السعودي للمحترفين الذي يعتبر وجه عالمية و عربية على مستوى الشرق الأوسط أولا ثم بقية العالم . 

لم نكن نعلم بأن الحب يقتصر على الأشخاص و الأشياء التي نحبها من حولنا بل وصل البعض لكيان يحمل شعار و تاريخ و لافتات تهتف باسمه و صفارات تلفت انتبه محبينه و هتفات تنادي بعلو و تعلن مدى الحياة نحن معا،..نعم! خلف كل هذا جمهور يحب و يقدر قيمة و تاريخ ناديه فقد نكتب عن حدث أو قضية اجتماعية و لكن لم نكتب من السابق عن جوهرة كروية رياضية سعودية، فالكنز قد لا يكون مالا فقط..! بل قد يكون جمهور يهتف بصدق و حماس وهذا ما كان خلف نادي الاتحاد السعودي. 

الاسم الأغلى بعد كأس الملك سلمان حفظ الله ،هو اسم دورينا الرياضي السعودي الاحترافي و الذي يحمل قيمة و وزن ومن الواجب تقدير اللحظات التي تظهره نحو العالم بطريقة احترافية و مبهرة كما يحدث في المدرجات السعودية الآن ، شهدت الإحصائيات و الأرقام في الفترات الماضية و الحالية أن الرقم واحد كان هو خلف هذا المنظر و القيمة المؤثرة هو جمهور الاتحاد الذي يعتبر مثال كبير و مشرف لإظهار صورة فنية لأفضل دوري عربي و خليجي حاليا ، كل جمال يظهر خلفه جمهور الاتحاد و كل شرف يذكر خلفه اسم دوري السعودي الأغلى علينا ، فالدوري السعودي له اسم و قيمة و إضافة كبيرة في الوطن العربي على وجه الخصوص ثم قارة آسيا على وجه العموم ، فمن الثناء أننا نشكر الحضور و التقدير من جمهور الاتحاد الذي يعتبر نقطة اتزان و قوة في إخراج لوحة فنية كبيرة تليق باسم الدوري السعودي الاحترافي.

كل عبارات الإعجاب التي نراها في السوشال ميديا تعتبر ملحمة كبيرة تظهر دورينا السعودي و العربي على العالم بأجمل حلة و بحضور كبير و التقاط جمالية المدرج و صوت الحب الذي ينتشر نحو العالم و صوت الصخب الذي يهتف بكل قوة قائلا:"نادي الوطن آتي "..،لم نقف على حسابات أشخاص فقط،بل وصل الأمر للحسابات الرسمية العالمية للأندية الأوروبية حين شعرت بقيمته و تغنت في ما قيل في مدرجات جمهور الاتحاد وهي كلمات معبرة و بسيطة بلهجة حجازية و على ألسنة الجمهور تم ترديدها و كانت كلمات تغنت بهذه الطريقة "كيف يمشي ؟ كدا كدا " فكان لهم دافع قوي و مؤثر على ظهور قيمة دورينـا بما يحمل من عنصر كبير وقوي كجمهور الاتحاد الذي يعتبر نقطة تأثير و جمال ، كيف أنه ذاع بين العالم لمجرد كلمات بسيطة تغنت في المدرجات و السوشال ميديا حتى وصلت للعالمية. 

كل غالي يستحق أن يكون للغالي ، كل ما هو ثمين يعرف قيمته ، كل شيء يقدرك سوف يقدر قيمتك و اتجاهاتك و متطلباتك ، لم يعز على جمهور الذهب بأن يبقى ذهبا فقط لنفسه بل يريد أن يشكل للذهب ذهب آخر باسم دورينـا الأغلى دوري ولي عهدنا الغالي محمد بن سلمان حفظه الله ؛من الواجب تقدير قيمة هذا الدوري و إظهاره بصورة ملفته فهو يحمل اسم غالي علينا ،شكرا لمتصدر الدوري نادي الاتحاد ثم الشكر موصول لجمهور الاتحاد ،فمن وضع صورة كبيرة و مشرفة تليق بدورينا هو أنتم..فأنتم صوت و صورة الوطن و النموذج الأول الذي قدر قيمة الدوري الأغلى علينا؛فحضوركم كان مثالا لابد أن يحتذى به و يجب تقديره ، ‏فأنتم حتى عالمية وصلتم.