هو أمر احتِرازيّ - موقع الكاتبة عائشة العتيبي

أرشيف المدونة الإلكترونية

إعلان اعلى المقالة

إعلن هنــــا

الثلاثاء، 10 مارس 2020

هو أمر احتِرازيّ







مقال في صيحفة واصل الالكترونية للقراء أيضاّ


هو أمر احتِرازيّ والاحتياط أمر واجب من هذا المرض <<الكورونا>> حيث الوقاية دائماً خيرًا من العلاج و نحن نعلِّم أن مهما طال الأمر و صِعب لأبد أن ينتهي بإذن لله ، نقل الشائعات التي قد تكون غير مُصَرحه لاتجلب سوى القلق و التوتر و عدم مساعدة الدولة في الحد من التخلص من هذا الوباء و بالعكس هو انتشار الهلع والخوف بين أوساط الناس بسبب مصادر قد لاتكون صحيحة بدرجة الكمال الكلي وقد يكون أيضاً من مصدر غير موثُوق أرى أن انتشار الخوف والهلع يسبب الوفاة أسرع بكثير من انتشار المرض نفسه، فأنت هنا بنقلك الخاطَئ والغير مُصَرح به تضر أرواح وعقول وراحة أخرين وتسببب لهم التوتر والقلق وتسبب الكثير من الأمور التي تفسد مصلحة الجميع وفي اعتقادي إننا بحاجة ماسَّة إلى النصح و تُفَهم مدى إننا بخير على كل حال و هذا الوباء يحتاج منَّا الدعاء لله و التَحصَّن و اِتّخاذ الأمور التي تتطلبها منّا دولتنا و على أقل تقدير إننا نعلِّم ما تقوم به دولتنا الرشيدة من الإجراءات التي تقلل من الحد في انتشاره هو بحد ذاته يعد أمر جيد لنَّا و لأمننا و طمأنينة التي تُشعِرنا لازلنا بأفضل حال و تأكد لايصيب أحد منّا إلا ما يقدره الله عليه و أخذ الأمور التي تزيد من الوقاية في خروجك و دخولك و في الأماكن العامة مجرد إجراء احتِرازيّ لأنها هي مسألة وقت فقط .
متابعة التعليمات دائماً بها مصلحة نافعة.. فماذا؟! لو أن هذه تعليمات من مُعلم الخلق سيدنا محمد صلِّ عليه وسلم وكان يُعَلِّمُنَا لكل سبب دعاء للوقاية فعلى سبيل المثال الريح لها دعاء يقال و كذلك الخوف…والكثير من الأحداث في ديننا لها وقاية من المسببات فهو صالحٍا لكل زمانًا و مكانًا وعن عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه قال: ” كان رسولُ اللهِ صلَّ اللهُ عليه وسلَّمَ يدعُ: اللهمَّ احْفَظْنِي بِالإسلامِ قائِمًا، واحْفَظْنِي بِالإسلامِ قاعِدًا، واحْفَظْنِي بِالإسلامِ رَاقِدًا، ولا تُشْمِتْ بي عَدُوًّا حاسِدًا، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ من كلِّ خَيْر خَزَائِنُهُ بِيَدِكَ، وأعوذُ بِكَ من كلِّ شَرٍّ خَزَائِنُهُ بِيَدِكَ” حسنه الألباني في (السلسلة الصحيحة:١٥٤٠).
وَعَن أَنسٍ رضي الله عنه، أَنَّ النَّبِيَّ صلِّ عليه وسلم كَانَ يَقُولُ: (اللَّهمَّ إِنِّي أَعُوُذُ بِكَ مِنَ الْبرَصِ، وَالجُنُونِ، والجُذَامِ، وسّيءِ الأَسْقامِ )رَوَاهُ أَبو داود بإِسنادٍ صحيحٍ.
هذه وصفات و تعليمات لأبد أخذها بمحَّمل الجدية و عدم الانجراف خلف ما يرعب و يعِبث بالطمأنينة و يُعطل من أمن دولتنا واستقرارها وحرصها على سلامة مواطنيه ومن أرد العيش بها.
هو أمر احتِرازيّ لا داعي للقلق و بعون من الله ثم بجهود دولتنا سوف ينتهي بإذن لله لإننا فقط أحَسنا الظن بالله ونُحن نعلِّم أن الله على كل شيء قدير ..”اللهم اجعل هذا البلد آمناً مطمئناً وسائر بلاد المسلمين أنك ولي ذلك والقادر عليه”.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان أسفل المقالة

إعلان متجاوب هنا

المتابعون

https://aishaalotibi.blogspot.com/. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Powered By Blogger

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *