الإعلام في رسالة - موقع الكاتبة عائشة العتيبي

أرشيف المدونة الإلكترونية

إعلان اعلى المقالة

إعلن هنــــا

الأربعاء، 18 مارس 2020

الإعلام في رسالة






صحيفة واصل الإلكترونية لللقراءة المقال



الرسائل دائماً تَحمل العديد من القيم و المبادىء و الأفكار و الأساليب و النهج و الوَجهة حتى تصل لهدف أو شخصا بحد ذاته ،فكيف بأسلوب يضع الإعلامي أو الكاتب أو من يقدم محتوى في نمط محدد لكي تصل رسالته ليس مشكلتي الرسالة بقدر ماهو محتوى هذه الرسالة فجميعاً نعرف نقرأ محتويات عديدة لكن لانعرف هذا الكاتب أو الإعلامي أو صاحب المحتوى  إيَّا كَان إذا هو على الطريق الصحيح أو غير ذلك؛ عليك يا عزيزي تنوير وعَيِيّ القارئ و المشاهد و أعطاه أهداف ذات وجهة صحيحة أنت تعطي رسائل سواءً كانت مُقرؤة أو مَسموعة أو حتى مَرئية حق عليك أن تعُطي أخلاقيات و نهجا صحيحا ومفهوما يجعل من حولك يفهم مدى تفكيرك و يحترمك تحت انضباطات الحدود الإسلاميةو الأخلاقية لأنك لست أعلى منها على كل حال.
الرسائل هي الوجهة التي قد تصل أو قد لاتصل لهدف معين ، والحق أن نضع الأمور الأكثر غرابة وإثارة و جواهرية بين يديّ القارئ أو المتابع بشكل سهل ومُبسط وتحترم في ذلك المكانّة التي أنت بها و تحترم مئات الأشخاص من حولك وبرأيي الشخصي أنّك كلما تَرفعت عن الإثارة و البَلْبلةَ في محتواك زاد احترامك و قيمة محتواك و حصلت على قبول أكثر لمن حولك لأن البعض منهم يريد جذب الانتباه فقط، عزيزي يجب أن تَعلم في الإعلام وغيره عليك احترام وجهات النظر لا تتطلب إلا أن تَستمع لها وليس شرطا أن وجهة نظر أو الانتقاد تقلل من قيمة محتواك أو تفكيرك ،لا تنقاد إلى أمور تُشكِك وتُقلل من قيمة ما تحمله من نهج أو أسلوب أو أفكار إذا أنت تَعلم أن المحتوى الذي لديك تحت ضوابط و أهداف صحيحة عليك الاستماع أولاً فمن المُمكن أن تزيد هذه الآراء من قيمة المحتوى أو لا تفعل أي شيء في هذا المحتوى و نحن نعلم جيداً مفهوم وجهات النظر وهي في النهاية مجرد آراء .
جميعا لدينا رسائل علينا تقديمها فعلى سبيل المثال المُعلم رسالة لكن توجه في نمط تعليمي لصفوف مدرسية و الطَبيب رسالة لمن حضر لعيادة صحية وبشكل عام الإعلامي رسالة لمئات أو آلاف الأشخاص من حوله فكُن أهلاً لهذه الرسالة ضعها في نهجا تعليميا و أخلاقيا و إسلاميا صحيح فهو حق عليك لأن مفهوم الإعلام الصحيح في رسائل هادفة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان أسفل المقالة

إعلان متجاوب هنا

المتابعون

https://aishaalotibi.blogspot.com/. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Powered By Blogger

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *