اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية هكذا يُقال فكيف لو اختلفَت الأفكار و القيم و المُعتقدات و الأساليب أو بمعنى أدق اختلفَ الوطن و النشأة والعيش و بدأتِ الغربة و اختلفَ الطريق الذي دائماً نسير إليه في كل صباح و مساء فجأة !! حينها كيف لنا أن نعوَضُ الوطن حين تأتي الغربة محل الاستقرار و الانتماء هذا مجرد خيال الآن أُخبِرُكم به ولا يمُتّ للواقع بأي صلة لأبد أن نفكر كيف يمكن أن نكون إذا لم نجد وطننا ؟!..دائماً الشكر هو يعني محل الاعتِراف و الامتِنان و الاعتِذار َعما سلف حتى لو لم تكن لشخص بحد ذاته فكيف نقدم الشكر للوطن ، نحن لأبد علينا أن نشكر الوطن على مايقدمه من أمن و استقرار و حرص و راحة و حتى إن الشكر قليل في حق دولتنا و الشكر الحقيقي هو الوقوف مع الدولة في السر و العلن و الحرص على أخذ التعليمات التي تتطلبها حرصا على سلامتنا، لا داعي للأمور التي تُخالِف و تُعرِّض أنفَسكم وأنفس الأخرين في خطر والتعاليم التي تأتي هي طاعة لولاة الأمر والطاعة أمر واجب ليس فرض تكليف يسقط في حال من الأحوال عن الأخر.
حرصا على سلامتكم و سلامة الأخرين امْكُثُوا لحين ينجلي الوباء هي أمور احتِرازِيّة لأبد العمل عليها ، الدولة التي تُفكر في حماية الإنسان هي السعودية فحين غيرها تُفكر مادون ذلك من اقتصاد وجمع للمال ، أليس هذا الأمر لا يشعرك بالفخر و الرقي حين تفكر بك دون ماذُكِر؟! إذاً هو الوطن الذي يَراك المستقبل و الحاضر فشعور الانتماء يخبرنا إننا بخير و فخر فحين يُطالِب البعض اللُّجُوءِ لمن يُعِطيهُم مايُريدونَ لكن ليس هناك أيَّ مقارنة بينهما وبين المملكة العربية السعودية في العطاء و الاحترام و الحماية و الأمن والأمان والنُصح فيجب علينا احترام الأنظمة و العمل بها لأجل وطننا الغالي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق