السعودية وحماية الإنسان - موقع الكاتبة عائشة العتيبي

أرشيف المدونة الإلكترونية

إعلان اعلى المقالة

إعلن هنــــا

الجمعة، 20 مارس 2020

السعودية وحماية الإنسان



اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية هكذا يُقال فكيف لو اختلفَت الأفكار و القيم و المُعتقدات و الأساليب أو بمعنى أدق اختلفَ الوطن و النشأة والعيش و بدأتِ الغربة و اختلفَ الطريق الذي دائماً نسير إليه في كل صباح و مساء فجأة !! حينها كيف لنا أن نعوَضُ الوطن حين تأتي الغربة محل الاستقرار و الانتماء هذا مجرد خيال الآن أُخبِرُكم به ولا يمُتّ للواقع بأي صلة لأبد أن نفكر كيف يمكن أن نكون إذا لم نجد وطننا ؟!..دائماً الشكر هو يعني محل الاعتِراف و الامتِنان و الاعتِذار َعما سلف حتى لو لم تكن لشخص بحد ذاته فكيف نقدم الشكر للوطن ، نحن لأبد علينا أن نشكر الوطن على مايقدمه من أمن و استقرار و حرص و راحة و حتى إن الشكر قليل في حق دولتنا و الشكر الحقيقي هو الوقوف مع الدولة في السر و العلن و الحرص على أخذ التعليمات التي تتطلبها حرصا على سلامتنا، لا داعي للأمور التي تُخالِف و تُعرِّض أنفَسكم وأنفس الأخرين في خطر والتعاليم التي تأتي هي طاعة لولاة الأمر والطاعة أمر واجب ليس فرض تكليف يسقط في حال من الأحوال عن الأخر.
حرصا على سلامتكم و سلامة الأخرين امْكُثُوا لحين ينجلي الوباء هي أمور احتِرازِيّة لأبد العمل عليها ، الدولة التي تُفكر في حماية الإنسان هي السعودية فحين غيرها تُفكر مادون ذلك من اقتصاد وجمع للمال ، أليس هذا الأمر لا يشعرك بالفخر و الرقي حين تفكر بك دون ماذُكِر؟! إذاً هو الوطن الذي يَراك المستقبل و الحاضر فشعور الانتماء يخبرنا إننا بخير و فخر فحين يُطالِب البعض اللُّجُوءِ لمن يُعِطيهُم مايُريدونَ لكن ليس هناك أيَّ مقارنة بينهما وبين المملكة العربية السعودية في العطاء و الاحترام و الحماية و الأمن والأمان والنُصح فيجب علينا احترام الأنظمة و العمل بها لأجل وطننا الغالي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان أسفل المقالة

إعلان متجاوب هنا

المتابعون

https://aishaalotibi.blogspot.com/. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Powered By Blogger

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *