أخشى أنني انجرف إلى سرابً يزول بقدومي إليه ،أخشى أنني أخُذ دون عطاءً ثم أنني استعيد قُوَاي لكي لا اسقط في كل مرةً سوف ألملُم شتاتي و اصنع من أحرفي قمة عالية لا تجرأ على السقوط في أيَّة حال.
يَمتلِكني الحُب للأشياء التي تُعيد لكل شخص احساسه بأنه حي قادر على أن يبتسم هو بداخِله الألم تُجبرني تفاصيل الأشخاص أن أقف ولا أكَف المشاهدة عن ذلك و أغرَس هذه المشاعر بكل شغف لكي يزول ما أهمَّه من ألم.
يَمتلِكني التفاصيل الدقيقة التي أراها في أعين المارَّةَ من حيرة و انكسار و عندها احاول بكل حُب تقديم إبتسامه خجولة تُعيد أماكن و صَيغ ما قد يكون ولم يكن من قبل والآن حان.
يَمتلِكني الحنين الذي لم يخرج حدود تفاصيل الحياة المستمرة و التي تَحمَّل في داخلِها مواقف أشخاص و آراء لم تُعَبرمن قبل فعندها تُجبِرني أن اقرأها و اكّتُبها ربُما أن تّصل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق