أغلقت رسالتي - موقع الكاتبة عائشة العتيبي

أرشيف المدونة الإلكترونية

إعلان اعلى المقالة

إعلن هنــــا

الخميس، 18 يونيو 2020

أغلقت رسالتي



لم تكن قصة عابرة أو لحظة مضت ، بل كانت كلمات ذات معنى، لحظة انتظارك قد أتت و رجاء القدوم أقترب فكنت أنت الحياة بداخلي و النور الذي لا ينطفئ ساعة اكتب رسالة قصيرة تبدأ بسم الله فيما بعد..أحببتك جداً ثم أننّي كتبت لك الحرف الذي أريده من أجلك مضت ساعات طوالٍ وأنا أنظر في صورتك لم تكن صورتك بل الحياة بأكملها في عينّاي، أغلقت قلمي لأجلك كل ما أريده هو لأجلك أنت ، انتظر فالرسالة التي كتبتها ليست قصيرة وحسب بل أخذت كل ما أشعر به من وقت، لم تسعى مساحات السطور لأن رسالتي كانت قصيرة لكي تقرأ بسم الله فيما بعد..حضرت الحياة بين ساعات تعاقب فيها الليل والنهار حين تنطفي بيوت الآخرين و يعم الهدوء لم ينطفي نور الرجاء و حنين الأيام لم يبقَ مُتسع لحدود ضيقة فالإتساع قد ابتدأ منذ عرفت أهمية حياتك لدي ثم أننّي أتيت إليك قبل رسالتي و سلمتُ لك يداي و اتفقنا فيما ببينا الأمر الذي يُصيبك أصابني و الكدر الذي يحدث ربكة بداخلك يُربكني جداً و الحديث الذي يُؤلمك قد ألمنّي ؛لم تكن رسالة و حسب بل كلمات ذات معنى و حدود مُتسعه جداً تكتسح الساعاتٍ و ليالٍ لدي ،ليس لك اثنين فالحياة واحدة تتجرعُها مرتين عشتها بك ثم رجعت من جديد و عشتها بك فأغلقت رسالتي . 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان أسفل المقالة

إعلان متجاوب هنا

المتابعون

https://aishaalotibi.blogspot.com/. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Powered By Blogger

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *