التجربة و دور الشخصية ( ٢ ) - موقع الكاتبة عائشة العتيبي

أرشيف المدونة الإلكترونية

إعلان اعلى المقالة

إعلن هنــــا

الثلاثاء، 9 يونيو 2020

التجربة و دور الشخصية ( ٢ )




هنا المقال في صحيفة واصل 


قد تختلف نقاط القوة و الضعف عند البعض لكن تبقَ الشخصية لها دور كبير و جزء واسع في التجربة كما ذَكَرْتُ سابقا و لهذا أنا كتبت لأن مقالي السابق لم يكن واضح عند البعض لأَنِّني لم أتحدث بالتفصيل و ذَكَرْتُ جانب الشخصية بشكل مُختصر ومُبسط ، التجربة هو خَوضُ و مُراوغة و تحدي بين جوانب القوة و الضعف فأنت عندما تُلْقِي بفكرة عند مجموعة من الشخصيات أو شخصية ذو منصب عالي لابُدَّ أن تحتاج إلى شخصية قوية و تحتاج إلى قوة كلمات و أسلوب جيد و إِقناع مُبْهِر لكي تصل فكرتك وتخَوضُ هذه تجربة وتنال القبول لديهم ، وهذا إذا كانت الفكرة تحتاج إلى نفوذ و مال و سلطة، ماذا لو كانت فكرتك بينك و بين عقلك هنا سوف تحتاج إلى واقع تفرضُ به شخصيتك حتى تَبْنِي أساساً لا ينهار ولا يتزعزع وهنا تحتاج كذلك إلى قوة و قناعة تامة بفكرتك و حسن شخصية تُدير بها فكرتك ثم تثبتها بتجربة ولابُدَّ أن تنجح حتى ولو فشلت هذا هو مايسمى قوة الشخصية الذي لا يَقبَلُ بالهزيمة حتى لو لم ينتصر ، وهذا هو دور الشخصية في التجربة وهو أن الشخصية كالوعاء الذي يحوي كل موقف و شجاعة و ثقة و قوة و تعلم و معرفة و كل معرفة قد تكُون خبرة تُساعد في حل أغلب الأمور فيما بعد، الشخصية تكُون بداخل كل الشخص ومنهما الذي يخشى ولا يحُّب التجربة والتحدي ويخاف أن يفشل و يرى أنهُ شخص لا يستطيع أن يُعيد الأفكار و الأساليب التي تُعيد له الخَوضُ في تجربة جديدة أو حتى تعديل فكرة سابقة، و أرى أن الشخصية هو “القالب الخارجي الذي يراه البشر منك إِذْ هو يعكس مابداخلك و يصف طريقة تفكيرك و أسلوبك و حسن تصرفك و ذكائك و كذلك شجاعتك.. “والكثير في داخلك يأتي بمظهر خارجي يراه غيرك وتتحكم به أنت وهذا وصف شامل و عام وكامل للشخصية، ولأهمية الشخصية ودورِها في التجربة بنظري أَعَدْتَ و كتبتُ لكي تتضح الصورة عند من لم يتضح له في مقالي السابق، دور و شُعُور ، شجاعة و مُراوغة، تجربة و معرفة، أسلوب و أساليب، قناعة و ثقة، تعلم و فهم، قوة و هِمَّة ، طريقة و فكرة؛ ومهما تعدَّدت جوانب و أنماط و معاني وأساليب الشخصية ودورِها في التجربة لابُدَّ أن تحوي على كل تلك التفاصيل التي تجعل من ذلك الفشل إلى أعلى قمة تصل به للنجاح ولهذا رجعت لكم وكتبتُها بصيغةً مُفصَّلة و مُختصرة لَّعَلِّي نجحت في ذلك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان أسفل المقالة

إعلان متجاوب هنا

المتابعون

https://aishaalotibi.blogspot.com/. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Powered By Blogger

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *