التجربة و دور الشخصية - موقع الكاتبة عائشة العتيبي

أرشيف المدونة الإلكترونية

إعلان اعلى المقالة

إعلن هنــــا

الأربعاء، 3 يونيو 2020

التجربة و دور الشخصية








الأغلب مِنَّا قد مَرَّ بالعديد من التجارب ومنها التجارب المؤثرة التي أبقت في داخل كل شخصا مِنَّا شُعُور غير جيد و قد يُعَبِّر في البعض الأحيان بشُعُور أشبه بالندم، الدرس يحتاج إلى فهم ثم تطبيق هذه حقيقة مفهُوم الدرس و التجربة تحتاج إلى مُراوغة و خَوضُ ثم نتيجة واحدة وهي الفشل أم النجاح وهنا  الجَدِير بِالذِّكرِ لمعنى التجربة الحقيقية التي أراها و هو تطلع لخَوضُ معركة بطولية دون قتال حقيقيا ينجح فيه القائد لتلك المعركة حين يُعلن خصمِه الِاستِسْلام أو يَسْقُطُ نتيجة الضعف هذا هو الحال بين الأفكار التي نراها فروض نظرية داخل عقولنا و نخشى الدخول بها إلى أرض الواقع خوفاً من الهزيمة ونحن لم نُفَكِّرَ جيداً بعد كيف أن ننجح قبل وضع الأساس الصحيح لهذه الأفكار و ماهي التَّوَقُّعَات التي تَسْبِقُهَا قبل الخَوضُ بهذه التجربة قد نعتمد في بعض الأحيان على تجارب الآخرين ثم نرى مدى نجاحها أو شدة فشلها وهذا الأمر خطأ فادح نرتكبه في حق أَنْفُسِنَا وهو أن نعتمد على نجاح وفشل الآخرين وننسى أن هناك أسباب عِدَّةٍ مُهِمَّةٍ كطريقة التَّفْكير و الزمن و المكان و الظروف أيضا هناك أمرٍ لا أحد قد ينظُر له هو الشخصية نعم الشخصية أحيانا تَفْرِضُ حلول و مظهر يُساعد كثيراً في اجتياز الكثير من الأمور و قد يَهدِمُ كل الحلول لسببا واحد هو زَعْزعةِ الشخصية ورُبّما يظن البعض أن رفع الصوت وإِيمَاءاتٌ الأيدي أنهُ أَبْرَزَ مواطن القوة لتلك الشخصية وقد تكُون هي في الحقيقة أداة يُخفي بها ضعف شخصيته فرُبّما هناك نَظْرَة أَعينُ تُظْهِرُ قوتها بمجرد النَّظَرِ، فجمال الشخصية في حكمتها واختيار مواقف صحيحة تخرج بها حديثا مُتَفَاوِت بين الحدة والهدوء عند المكان والزمن المُنَاسِبِ لَهُمَا و كذلك اختيار كلمات منطقية تُساعد على ثبات موقِفُه وشجاعته، إِذْ الجدل في الأمور التي تتعلق في الشخصية متعدّد‏ و واسِع والأَهَمّ في هذا المقال هو اختيار موقِف صحيح يُساعد على الحل ومن ثم النجاح لهذه الأفكار التي سوف تكُون واقعية، فالتجربة تحتاج الكثير من التَّفْكير الجيد لخَوضُها وحتى إذا لما تنجح فعلى الأقل أنت قد فكَّرت جيداً ولم تأتي لكي تُجَرِّب دون تَّفْكير مُسبق كما يفعل البعض ثم يندم و يخسر الوقت و الثمن و الاختيار والضمون، إذا فشلِت وأنت لديك فكرة تستطيع تعديل هذا الفشل حتى تصل للنجاح لكن فكِّر جيداً قبل الإعادة رُبّما ليس كل إعادة بها إفادة،ليس أحداً مِنَّا لا يستطيع النجاح جميعنا نستطيع حين نثق في قوتنا و فكرتنا و قناعتنا التامة بهذه الفكرة أنها صحيحة حتى لو أصابها الفشل فيما بعد؛ فهناك تعديل يُعيد القيادة الصحيحة لهذه التجربة فقط كُنَّ مُفَكِّر جيد و مُتعلَّم فذّ و قائد قَوِيّ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان أسفل المقالة

إعلان متجاوب هنا

المتابعون

https://aishaalotibi.blogspot.com/. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Powered By Blogger

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *