كيف تنجح فكرتك؟!.

رابط المقال في صحيفة

http://wasel-news.com/?p=16649

لم يعد الزمن هو ذلك الزمن الذي كان يعيشه السابقون بل تغير كل شيء به ، فأصبح الوفاء سيطرة و الحب ضعف وانقياد و المعيشه مطلب أساسي بل بكل بساطة لما يعد بذلك البساطة بل يحتاج تكلف و أموال بهاضة ،فحين نقارن ليس لأننا نحارب التطور بل نحارب أفكار المجتمع الخاطئة و غير المنهجية حين أتحدت بـ المنهجية أقصد كل ما يراعى الإنسان من ناحية الفكر والمنطق وإدراك قيمة الحياة ، فالجميع يعلم أن الحياة تطلب الكثير لكن هناك أساسيات ومطلب لا يمكن إسقاطها وهناك مستلزمات يمكن إسقاطها والاستغناء عنها ، حين نقول الفكر هو كل ما يشمل الحياة و الروح و النفس و المال و…، حينها نقول أن المنطق هو محتوى الإجباري الذي يكون غائبا عند البعض فحين تفكر لابد أن ترى من المنطق العمل به أولاً أو لا ، فالإنسان الغائب منطقيا تراه إنسانا عشوائي ليس عنده هدف محدد وأفكاره فاشلة لا تنجح ،ليس إنسانا مسيطرعلى حياته بالكامل يركن إلى الاعتماد على غيره ومثبط للآخرين ، حين لا يكون عندك قلم تكتب به فمن المتوقع لا تجد حرفا أو نقطة تميزك ، نرى الكثير بحياتنا أو حتى بأنفسنا نفرح بالفكرة وحين نضعها على محيط الواقع لا تتحقق لماذا؟! وكيف لنا أن تحقق؟! لأننا لم نصل بعد إلى محتوى الفكرة المفروضة و وضعها على أرض الواقع ثم تطبيقها فلابد قبل تطبيقها مراعاة هدف هذه الفكرة وهل هي مناسبة و ما الفائدة منها و كيف أطبقها ، دِون فكرتك ثم فكر كثيراً بعالم المنطقية هل أتمكن من تطبيقها وتنجح ؟؟.

ببساطة لا تكن إنسانا معتمد بالكامل على أحد يساعدك بأمر أحببته و تحلم أنه يتحقق ، لأن هذا الشعور سوف يسكن بداخلك أنت و إصرارك بتحقيقه يختلف جداً عن الذي سوف يساعدك ، إنجازك هو شعورك فإذا أنجزت فكرتك ونجحت سوف تسجل نفسك بقائمة تزودك بكم هائل من التفكير الناجح والتطبيق السريع ، لا تلتفت إلى حجم الفكرة أكثر من التفاتك إلى أين يصل بك الهدف وكيف تنجح ، كثيراً ما نخطئ في أمر الفكرة ونجهل كيف نوجهها إلى الطريق الصحيح بل ننتظر الأخرين ثم نقف جاهلين أمر أن الزمن يسير و الكثير قد نجح .