حفظ الدين ؟!! - موقع الكاتبة عائشة العتيبي

أرشيف المدونة الإلكترونية

إعلان اعلى المقالة

إعلن هنــــا

الأحد، 16 أغسطس 2015

حفظ الدين ؟!!

رابط المقال في صحيفة... http://wasel-news.com/?p=19888

وصلنا إلى نقطة خطيرة جداً بل اعتبرها مشكلة كبيرة ،الجميع يحب الخير وهذا لا شك فيه ، تحت مسمى الخير يحدث الكثير من الأخطاء ويحدث الكثير من صور الغريبة المُعبره ، جميعا نعتبر التواصل الاجتماعي الذي نحمله بهواتفنا هو أجمل وسيلة لنقل الخير وخاصة في سهولة استخدامه و التحكم به ومن هنا نجد بعض الأخطاء هو نقل نص أو فكرة أو عمل في صور بدعية غير معروفة وليس لها مستند أو دليل شرعي والمسلم المحُبِ للخير تجده يسارع في نقل كل ما يصل إليه فقط لنيل الأجر و بنفس الوقت يأخذها منه الأخرين للإفادة والنشر وهنا تزداد المشكلة أكثر حيث لم يعتدل الأمر بعد ولم أحد ينتبه ، نحّب النشر ليست هنا المشكلة ؛فالمشكلة هو المحتوى الذي حاز النشر حيث لم يتم تصحيحه بل قد يعود عليك أكثر من مره دون تعديل ، عليك أيها المسلم أخذ الحذر في المحتوى الذي أتى لك ، كما عليك التصحيح أن علمت الخطأ فيه، فهذا العصر جداً يختلف عن السابق في طريقة التفكير و التعامل بل الخيال به أوسع ما يكون فتدخل بعض الأفكار الباطلة وثم تتنقال بين الأجيال القادمة على أنه أمر واجب مفروض عليهم وبالأصل غير موجود بكتاب لله وسنة نبيه ، يشترط علينا إعادة النظر لكل ما يصل إلينا خاصة بالأمور الشرعية فهي أمور لا تقبل القسمة على اثنان .

كل أمر تخشى الوقوع بذنبه ابتعد عنه بدون تردد ، أنت مسؤول عن ذاتك لا عما يتداوله الأخرين من أخطاء، صحح خطأ غيرك أن أستطعت ذلك ، قيّم ما يأتي بهاتفك ، فكر هل هذا صحيح أم لا، ثم قرر هل هو معروفا شرعاً أم لا، أنصح حتى لو أحداً لم يرغب بذلك ، حين تٌدقق في عمل الخير فكر أولاً بسماحة الدين ثم أبحث بين الأقوال الصحيحة ، طبّق ما يستوجب حفظ الدين من الأقوال والأفعال الصحيحة، فليس كل فكرة أو عمل أو حتى نص صحيحا ، فالبدعة هي أفكار ابتدعها البشر على صورة عمل ثم قاموا بنشره على أنه خير وهو غير معروف شرعاً، أسال إذا لم تجد ما تبحث عنه فعلماء الدين معروفين بل لا يسئمون من السؤال ، الأفضل لك أن تجهل كل أمر يعارض سماحة الدين حتى لا تأثم، حين تعرف أنها معلومة غير صحيحة عليك تصحيحها ، فالدين واجب علينا حفظه حتى نبقِ في حفظ لله ،الدين هو مسؤوليتنا جميعاً ؛لذا يستوجب علينا حفظه كما نزل إلينا.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان أسفل المقالة

إعلان متجاوب هنا

المتابعون

https://aishaalotibi.blogspot.com/. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Powered By Blogger

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *