الليل الذي يستوحشه الظلام و الهدوء الذي يعّم الطرقات و المنازل بل كل ما يجول أمامك ساكن الحس والحركة لم يسكّنك أيُّها الغريب سوى الضجيج المؤلم و الحيرة الممزقة لم يسكّنك أيُّها الغريب سوى شرود الشعور و العاطفة؟!، فأصبحت غريب الطبع و نارد الوجود يخذلك الوقت و يخدعك الأخرون ، تاره تكون قوي و أخرى ضعيف فترمي بك الأفكار على طبق خاليا من الشعور ثم قليلاً تبدأ بالصراخ دون جدوى أن لا أحداً سوف يسمعك و يمسك بيدك ويقول: مهلاً !!أنني اسمعك وبجانبك ، سوف تتنازع أيُّها الغريب بين حلمك الذي لم يتحقق و.. واقعك الذي يأمرك بالصمت ،أيُّها الغريب كف دمعك فألم القلب لا يشفيه الدموع و الضجيج الذي يؤلمك سيبقِ وسوف يوقظك كل ليله ِشئت أم لا ،أيُّها الغريب كف ما يؤلمك فلا أحداً سوف يقّدم لك ما تريد بل اصنع لنفسك المزيد فالحياة عابرة الطريق والسفن التي تأتي كل يوم لا تقف حتى تنتهي مما تريد ،أيُّها الغريب الليل سكون الجميع لكن يٌمزق بهدوئه الكثير .
إعلان اعلى المقالة
إعلن هنــــا
السبت، 22 أغسطس 2015

التصنيف
# مشاعر ساكنه
شارك على:
عن عائشة العتيبي
مشاعر ساكنه
التسميات:
مشاعر ساكنه
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
إعلان أسفل المقالة
إعلان متجاوب هنا
أدخل الوصف
كلما يولد الشخص في هذه الحياة تولد معه الافكار والأحلام والأمنيات ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق